كشف البروفيسور رشيد بلحاج، رئيس مصالح وحدة الاستعجالات الطبية والقضائية لمستشفى مصطفى باشا الجامعي بولاية الجزائرالعاصمة، عن استقبال نحو 3182 ضحية عنف و682 شاب من مرتكبي العنف خلال عام 2017.
وقال البروفيسور بلحاج بصفته رئيس مصلحة الطب الشرعي بذات المستشفى و في نفس الوقت رئيس الأكاديمية الجزائرية لتطوير علوم الطب الشرعي "أن 3182 ضحية عنف قد تم فحصها على مستوى وحدة مصطفى باشا"، مؤكدا أن "70% من الضحايا قد تعرضوا للضرب والجرح العمدي فيما تعرض 10% منهم للعنف الجنسي" مشيرا إلى أن " المستوى الدراسي لمرتكبي أعمال العنف هو المستوى الثانوي"
وأضاف:" أحصت الوحدة سنة 2017 حالتين من الانتحار لشابين (14 و 16سنة) بسبب الألعاب الالكترونية التي تدعو إلى العنف و كذا حالتي انتحار لفتاتين بسبب العنف الجنسي المتكرر داخل الأسرة".