يحضر اللاعب الدولي الجزائري رياض محرز، في قلب أزمة جديدة بين فريقه ليستر سيتي الإنكليزي، ونادي مانشستر سيتي الذي كان يرغب بشدة في التعاقد معه خلال مرحلة الانتقالات الشتوية الماضية، وذلك بعد أن تبادل المدير الفني "للثعالب"، الفرنسي كلود بويل الاتهامات مع إدارة "السيتيزنس" بخصوص تأثير هذه القضية على مستوى وحالة اللاعب الجزائري، عقب أن قاطع ناديه لمدة عشرة أيام كاملة بعد فشل صفقة انتقاله.
ونقلت صحف بريطانية تصريحات للمدير الفني لليستر سيتي اتهم فيها إدارة "السيتي" بـ"عدم احترام فريقه" والتسبب في مشكلة للاعبه الجزائري محرز، ونشرت صحيفة "ميرور" البريطانية عن بويل قوله: "ليس لدينا الكثير من اللاعبين الذين يملكون مواصفات رياض محرز"، مضيفا في إشارة واضحة إلى نادي مانشستر سيتي: "
وواصل المدير الفني الفرنسي متحدثا عن العروض التي تقدم بها الفريق "الأزرق السماوي" لضم اللاعب رياض محرز في الميركاتو الشتوي الماضي وقال:"لقد تلقينا طلبا من أحد الأندية لضم لاعبنا، لا أدري إن كان تقديم طلب لضم لاعب يومين قبل نهاية الميركاتو، يعتبر أمرا عاديا أم لا..لا يمكن تحمل هذا الوضع"، مضيفا: "كان من المهم أن نبقى متحدين بيننا في الفريق، ووسط المشجعين واللاعبين، لقد تمكنا من الحفاظ على تماسكنا"، وتابع: "لقد طوينا صفحة الماضي، كان من المهم أن يشرح محرز لزملائه موقفه في غرفة خلع الملابس، لكن التفاصيل ستبقى داخل الفريق".
ولم يترك نادي مانشستر سيتي اتهامات المدير الفني لليستر سيتي، تمر مرور الكرام، حيث رد المدير التنفيذي للفريق، تيكسيكي بيغرشتاين على "مزاعم" وادعاءات بويل، بحسب صحيفة "إنبدندنت" البريطانية.
ونقلا عن قناة "سكاي سبورتس" فإن بيغرشتاين نفى جملة وتفصيلا هذه المزاعم، حيث قال بأن إدارة فريقه تواصلت للمرة الأولى مع إدارة ليستر سيتي بشأن التعاقد مع محرز، قبل أسبوع من نهاية فترة الانتقالات الشتوية الماضية، وأكد نفس المتحدث أن مسؤولي نادي "الثعالب" أخبروهم حينها بأنهم مستعدون للحديث حول الصفقة والسماع لعروضهم بخصوص اللاعب الجزائري.
