أزمة حليب الأكياس تدخل عامها الثالث في البويرة

السلطات عاجزة عن إيجاد حل لها

أزمة الحليب
أزمة الحليب

 

لا تزال مختلف بلديات ولاية البويرة تشهد نقصا فادحا في التزود بالحليب المدعم الأمر الذي لقي استياء وتذمر العائلات البويرة التي وجدت نفسها مجبرة على البحث عن هذه المادة الضرورية عبر العديد من البلديات وحتى الولايات المجاورة.

أزمة نقص حليب الأكياس بالمحلات التجارية الواقعة عبر مختلف بلديات الولاية دخلت عامها الثالث، الأمر الذي اجبر الكثير من العائلات على الاستيقاظ فجرا للدخول في رحلة بحث عن الحليب المدعم عبر المحلات التجارية المتواجدة بعاصمة الولاية أو حتى البلديات الأخرى والولايات المجاورة وذلك من اجل اقتناء كيس أو كيسين من هذه المادة وذلك بعد الاصطفاف في طوابير طويلة على مد البصر والانتظار لساعات مما أصبح ينغص حياة المواطن البويري، خاصة أصحاب الدخل المحدود أما بالنسبة لميسوري الحال فقد وجدوا أنفسهم مجبرين على استهلاك الحليب الجاف الذي التهبت أسعاره هو الآخر، حيث وصلت علبة من وزن 500 غ التي كان سعرها يتراوح ما بين 310 و 330 دج إلى أزيد من 380 دج.

والغريب هو أن ولاية البويرة من بين الولايات التي حققت نتائج إيجابية في شعبة إنتاج حليب الأبقار والذي يتم تحويله إلى ولاية تيزي وزو وبجاية في ظل افتقار الولاية لوحدات إنتاج الحليب وعليه فإن الأمر قد حان للاستثمار في هذا المجال وذلك من اجل القضاء نهائيا على أزمة التزود بالحليب المدعم التي يعاني منها سكان الولاية.

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. تحسباً لعيد الفطر.. بريد الجزائر يصدر بيـانا هاما

  2. دولة عربية تتجه لحجب "تيك توك"

  3. هذه حالة الطقس لنهار اليوم الخميس

  4. الإصابة تنهي موسم "رامي بن سبعيني" مع دورتموند

  5. منذ بدء العدوان.. إرتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 32552 شهيد

  6. القرض الشعبي الجزائري يطلق قرضًا لفائدة الحجاج

  7. بيان من وزارة الخارجية حول مسابقة التوظيف

  8. الفريق أول السعيد شنقريحة في زيارة عمل وتفتيش إلى قيادة الدرك الوطني

  9. "SNTF".. برمجة رحلات ليلية على خطوط ضاحية الجزائر

  10. الإحتلال الإسرائيلي يغلق معبر الملك حسين الحدودي مع الأردن