خرج حزب العمال اليوم، عبر مختلف ولايات الوطن، لحشد أنصاره في مبادرة المجلس التأسيسي في أولى مراحل المبادرة، التي تهدف لجمع مليون توقيع ترفع لرئيس الجمهورية من أجل التدخل الإستعجالي، على أن يكون للحزب مسارا آخر في بلورة هذه المبادرة من خلال فتح نقاش عام حولها، وتشكيل لجان موسعة، على اعتبار أن المبادرة تبقى مفتوحة لكل الأحزاب والشخصيات، حسبما أكده النائب، رمضان تعزيبت.
نزل نواب حزب العمال ومناضليه اليوم، عبر مختلف ولايات الوطن للشارع من أجل جمع التوقيعات لصالح مبادرة المجلس التأسيسي، التي أعلنت عنها زعيمة حزب العمال منذ فترة، حيث أكد النائب رمضان تعزيبت، الذي قاد عملية جمع التوقيعات في العاصمة، واختاروا البريد المركزي في اتصال هاتفي، أن العملية لاقت تجاوبا كبيرامن قبل المواطنين الذين اقتنعوا بهذا المسعى والهدف المرجو منه، وكشف عن جمع 250 توقيع في العاصمة في ظرف ساعات من قبل شباب ومتقاعدين، معبرا عن تفاؤله بنجاح هذه المبادرة، التي قال إنها تهدف لتدخل الرئيس من أجل وقف تجميد المشاريع، والتهجم على القدرة الشرائية، وتفعيل آليات الرقابة، موضحا أن مؤسسات الدولة أصبحت اليوم ضعيفة ورهينة المصالح، معربا عن أمله الكبير في استجابة رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، للمبادرة التي أطلقها حزبه بعد سلسلة القرارات الإيجابية التي اتخذها في الفترة الأخيرة. وأضاف القيادي في حزب العمال، بأن المجلس التأسيسي سيعمل على فتح نقاش موسع مع الشعب الذي تم تغييب إرادته، وستكون له صلاحيات مراقبة عمل الحكومة.
كما كشف المتحدث، أن الخرجة الأولى التي تمت أمس، هي خرجة رمزية، ومن المنتظر أن تستمر عمليات جمع التوقيعات، على أن تتبع المبادرة بفتح نقاش جاد موسع، وحتى تشكيل لجان موسعة، على اعتبار أن المبادرة مفتوحة لمختلف التشكيلات والأحزاب السياسية التي تتلاقى مع حزب العمال، وتؤيد هذه المبادرة.