أعلنت وزارة الدفاع الوطني، اليوم، أن مفرزة للجيش الوطني الشعبي كشفت إثر دورية استطلاعية بالقرب من الشريط الحدودي ببرج باجي مختار، أمس الجمعة، مخبأ يحوي كمية من الذخيرة تُقدر بـ280 طلقة عيار 23 ملم. وفي إطار مكافحة التهريب والجريمة المنظمة، أوقفت مفارز للجيش الوطني الشعبي، خلال عمليات متفرقة بكل من تمنراست وعين صالح وإن قزام، 33 مهربا وضبطت مركبتين رباعيتي الدفع وثمانية مولدات كهربائية وتسعة مطارق ضغط وجهازي كشف عن المعادن.
من جهة أخرى، أوقفت مفرزة للجيش الوطني الشعبي بورقلة ثلاثة مهربين وضبطت مركبتيننفعيتين و733 وحدة من مختلف المشروبات.و تتزامن هذه العمليات مع العملية العسكرية الجارية بالجنوب والتي تشمل ثلاث مناطق صحراوية كبرى، تمتد الأولى في المنطقة الغربية في العرق الغربي الكبير وعرق الشباشب، على الشريط الحدودي مع دولة مالي. أما المنطقة الثانية، فهي الشريط الحدودي مع النيجر.
أما المنطقة الثالثة، فهي الأكثر نشاطا، وتشمل الشريطين الحدوديين مع النيجر ومع ليبيا. وتنفذ العملية، التي أسفرت عن اعتقال عشرات المشتبه فيهم بممارسة التهريب، باستعمال طائرات مروحية وطائرات استطلاع حديثة وقوات برية وجوية. كما تشمل مسحا جويا للشريط الصحراوي الحدودي مع دول الجوار وعمليات تمشيط للمسالك الصحراوية بقوات كبيرة. وقال مصدرعليم إن العملية تتم بالتزامن في كل من الجزائر وتونس.
كما أن السلطات المصرية تنفذ على حدود ليبيا إجراءات أمن شديدة القوة لمنع تهريب السلاح والجهاديين، ويتم هذا بشكل متزامن في الدول الثلاث من أجل منع وصول الجهاديين إلى ليبيا وتهريب السلاح والذخائر إلى الجماعات الإرهابية في ليبيا. وأشار المصدر إلى أن العملية العسكرية الأكبر تتم الآن في الجنوب الجزائري بسبب طول الحدود البرية بين الجزائر وليبيا.