قال شداد بن صيد، رئيس جمعية عين مليلة في اتصال هاتفي مع "البلاد"، إن هناك مؤامرة ضد فريقه لمنعه من الصعود للمحترف الأول، خاصة وأن الكرة الجزائرية أصبحت تحسم بلعبة الكواليس. بالمقابل من ذلك، أشار المعني إلى أن معاقبته غير مستحقة، لكن البعض يسعى لضرب مصالح النادي من خلال معاقبته لكن ذلك لن يمنع ناديه من مواصلة الصراع على الصعود للمحترف الأول.
بداية، كيف تعلق على العقوبة التي سلطت عليك؟
ماذا يمكنني القول إلا حسبي الله ونعم الوكيل وببساطة لا أستحق هذه العقوبة.
هناك رؤساء أندية قاموا بأمور أخطر، لكن لم يعاقبوا بهذه المدة، كيف تقرأ الأمر؟
كل ما يمكن قوله أن فريقي ومنذ مدة يتعرض لمؤامرة واضحة ويرغبون بشدة في تكسير النادي ووقف زحفه نحو إحدى المراتب الأولى المؤهلة للصعود للمحترف الأول، وكل ما يمكن التأكيد عليه أن هناك حملة لضرب استقرار النادي من وراء معاقبتي.
هل لك أن تحدثنا عن اللقطة التي تمت فيها معاقبتك من طرف لجنة الانضباط؟
لم أحاول الاعتداء أو الاقتراب من الحكم بأي شكل من الأشكال، لكن كل ما رغبت القيام به سحب أحد لاعبي فريقي حتى لا يتشابك مع الحكم، قبل أن أتفاجأ على ورقة المباراة بتدوين محاولة اعتدائي على الحكم.
نعود لفريقك، هل هذه العقوبة ستؤثر عليك من أجل مواصلة اللعب على ورقة الصعود؟
لا أعتقد، بل على العكس من ذلك ستزيدني العقوبة إصرارا وقوة على المضي قدما من أجل الصعود وتحقيق فرحة الأنصار وسعادتهم.
الخروج من كأس الجزائر أغضب كثيرا الأنصار وتحاملوا على المدرب حجار، ماذا يمكن أن تقول؟
كأس الجزائر تعرف العديد من المفاجآت ولا تحتكم للكبير والصغير ويمكنني القول أن الفائز بالكأس يحدد مسبقا والكثيرون يدركون بشكل واضح كيفية سير الأمور في الجزائر. أما بالنسبة للمدرب فأقول إن الأمور عادت لنصابها والمدرب يعمل في ظروف جيدة.
ما هي الأمور التي تخشاها مع اقتراب نهاية الموسم الحالي والتي قد تؤثر عليكم بعد هذا المشوار الجيد؟
كل ما أخشاه الكولسة لأن الأمور صعبة بكل التفاصيل وجل ما يمكنني التأكيد عليه أن فريقي سيلعب بكل قواه لضمان الصعود للمحترف الأول وثقتنا الكبير في الله عز وجل.
