انتقد المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي “كناس” القرار الجديد الخاص بالتأهيل الجامعي، وأكد أن هذا الأخير جاء مخيبا للآمال ومجحفا، كما أنه يتضمن العديد من التناقضات والثغرات القانونية وجاء مخالفا لوعود وتصريحات الوزير حجار فيما يتعلق بتخفيف شروط التأهيل الجامعي والتركيز على الجانب البيداغوجي واعتماد أسلوب تنقيط مرن يركز على الجانبين البيداغوجي والعلمي.
أكد أساتذة التعليم العالي أن القرار الوزاري الذي يحدد كيفيات تطبيق الأحكام المتعلقة بالتأهيل الجامعي الذي أفرجت عنه مصالح الوزير حجار جاء مخيبا للآمال، وقال في هذا الشأن المنسق الوطني للمجلس “كناس”، ميلاط عبد الحفيظ، القرار 170 المؤرخ في 20 فيفري 2018 ، جاء مخالفا لكل التوقعات وكل التصريحات التي سبق أن صرحت بها الوزارة الوصية، خاصة ما تعلق الأمر بتخفيف شروط التأهيل الجامعي وحول التركيز على الجانب البيداغوجي واعتماد أسلوب تنقيط مرن يركز على الجانبين البيداغوجي والعلمي.
وقال ميلاط إنه كان يتعين على الوزارة الوصية وقبل إصدار هذا القرار، أن تطرح نسخة من مشروع القرار على النقابات لإثرائه وتقديم الاقتراحات المناسبة، مشيرا إلى أن هذا القرار الأخير يبقى مجحفا ومكرسا للتمييز العنصري بين حملة دكتوراه علوم ودكتوراه الدولة، كما أنه يتضمن العديد من النقاط الغامضة وغير المفهومة والعديد من التناقضات والثغرات القانونية.
كما أشار ميلاط إلى أنه سيرفع تقرير مفصل حول هذا القرار للوزارة الوصية، وتقديم اقتراحات مناسبة لتعديله وإثرائه داعيا الأساتذة إلى تقديم الاقتراحات المناسبة بغية تضمينها في هذا التقرير.