يبدو أن مسلسل صراع الرابطة والإتحادية الجزائرية لكرة القدم يأبى أن ينتهي، بعدما قرر الرئيس السابق للرابطة محفوظ قرباج اللجوء للمحكمة الريضية الدولية بلوزان السويسرية، من أجل الفصل في قضيته وصراعه مع "الفاف"، وهو الذي لم يتقبل خسارته للقضية على مستوى المحكمة الرياضية بالجزائر بعد صدور الحكم الإثنين الماضي لصالح زطشي.
وبحسب المعلومات التي تملكها "البلاد" فإن قرباج وفي حديثه أعضاء مكتبه السابق وبالأخص العضو المختص في الشؤون القانونية ماني سعادة، قرر اللجوء للمحكمة الرياضية الدولية، يأتي هذا رغم أن قرباج كان قد صرح منذ أيام قليلة فقط أنه سيبتعد نهائيا عن محيط الكرة، وطالب من الجميع أن ينسوه، لكن يبدو أن إصرار أعضاء مكتبه على كسب القضية، جعله يوافق على التوجه للمحكمة الدولية، خاصة أن قرباج يرى أن القانون في صفه له الحق في اللجوء للمحكمة الدولية بعدما فشل في كسب القضية محليا.
وبحسب نفس المصدر فإن قرباج وأعضاء مكتبه السابق وبالأخص العضو ماني سعادة الذي وعد بالتكفل بالملف واللجوء لمحكمة "لوزان" حتى في حال لم يصر قرباج على هذه الخطوة، وهو الذي يحضر للعودة من جديد لشباب بلوزداد الذي كان قد ترأسه في وقت سابق وحقق معه لقب كأس الجمهورية سنة 2009.
وعلى ضوء ما سبق فإن قضية قرباج - الفاف ستأخذ أبعادا أخرى وستطرق أبواب المحكمة الدولية للفصل نهائيا في القضية التي أسالت الكثير من الحبر.