في حادث أثار أصداء واسعة بمصر توفيت، الطالبة المصرية، مريم عبد السلام، التي تعرضت لـ"اعتداء وحشي" من قبل فتيات في بريطانيا مؤخرا.
ونقل الموقع الإلكتروني للتلفزيون الرسمي بمصر، عن وزارة الهجرة، تأكيدها وفاة الطالبة مريم، مساء الأربعاء، بمستشفى في لندن، متأثرة بجراحها جراء الاعتداء والسحل على يد فتيات في مدينة نوتنغهام.
وسبق أن أكدت السفارة البريطانية بالقاهرة، في بيان، صدر في 4 مارس، أن مريم تعرضت لـ"اعتداء وحشي" من قبل 10 فتيات بريطانيات، واصفة إياه بأنه عمل "خسيس وغير مقبول"، ومشيرة إلى أن الشرطة البريطانية فتحت تحقيقا في الواقعة وأوقفت شخصا.
وفي غضون هذه التطورات قال حاتم مصطفي، والد مريم، إن جثمانها لن يتحرك من إنجلترا إلا بعد تشريح الطب الشرعي، وإن الشرطة ستفرج عن الجثمان بعد التحقيقات ومحاكمة المتهمين، لأن المجنى عليها أقل من 19 سنة.
وعن سبب اعتداء الفتيات الـ10 على ابنته، أضاف في تصريحات خاصة "للمصري اليوم" أن الفتيات من ذوات البشرة السمراء، وبينهن عدد من ذوات البشرة البيضاء، وصفنها بمصطلح "بلاك روز"، وردت عليهن اسمي "مريم"، موضحا أنهن بعد ذلك اعتدين عليها بالضرب والسحل.
وأثار مقتل الطالبة ضجة كبيرة وغضبا في المجتمع المصري، وأطلق ناشطون في موقع "تويتر" وسام "#حق_مريم_لن_يضيع" حول هذا الحادث.