الجيش يواصل حربه على التهريب والهجرة السرية

شدّد الخناق على الحدود الجنوبية

الجيش الوطني الشعبي
الجيش الوطني الشعبي

 

وسّعت قوات الجيش الوطني الشعبي عملياتها العسكرية لملاحقة شبكات التهريب وبارونات الهجرة السرية في ولايات الجنوب. وذكر مصدر عليم أن وحدات عسكرية عزّزت انتشارها على طول الشريط الحدودي من خلال رصد كل التحركات المشبوهة على طول المنافذ السرية الصحراوية. وأكد مصدر أمني عليم لـ«البلاد” أن ”جزءا من العمليات العسكرية الجارية ضد المهربين في الجنوب تدخل في سياق عملية أمنية أكبر وأوسع لتدمير البنية التحتية لجماعات التهريب، التي تنشط في مناطق صحراوية وترتبط بعلاقات قوية بشبكات تهجير الأفارقة وبمهربي السلاح من وإلى ليبيا”.

وميدانيا أفاد بيــان لــوزارة الـدفـــاع الـوطـنـي اليوم أنه ”في إطار محاربة التهريب والجريمة المنظمة، أوقفت مفرزة للجيش الوطني الشعبي، أمس الأول، ببرج باجي مختار في الناحية العسكرية السادسة، 6 مهربين وأحبطت محاولة تهريب 120 طنا من المواد الغذائية وضبطت 10 شاحنات ومركبة رباعية الدفع ومعدات التنقيب عن الذهب”.

وتابع البيان أن ”مفرزة أخرى أوقفت مهربين اثنين وضبطت 2122 وحدة من مختلف المشروبات بالوادي بالناحية العسكرية الرابعة. في حين تم توقيف 17 مهاجرا غير شرعي من جنسيات مختلفة بكل من بشار وأدرار وتلمسان”. وتضاف هذه العمليات إلى حصائل شبه يومية لوحدات الجيش التي أوقف فيها ما لا يقل عن 400 مهرب منذ بداية السنة، أغلبيتهم الساحقة إفريقيون.

وبرز معطى تراجع تورط جزائريين في عمليات التهريب، قبل أشهر قليلة، موازاة مع القبضة الأمنية التي أحكمتها قوات الجيش، بعدما أعطت مكافحة التهريب طابعا لا يختلف عن مكافحة الإرهاب، وتضاعفت حصيلة الجيش في إحباط عمليات تهريب ومحاولات تسلل إرهابيين، بسبب تراجع دور ”الدليل الصحراوي” لدى المهربين، الأمر الذي غالبا ما يضع المهربين في مواجهات مباشرة مع قوات الجيش لجهلهم بمنافذ التسلل.

ومنذ بداية العام الجاري تقريبا، ألقت قوات الجيش القبض على قرابة 70 مهربا جزائريا من أصل حوالي 400 مهرب إفريقي، وتتوزع جنسيات المهربين، بين النيجريين والغينيين والليبيين والتشاديين والماليين وأيضا الجزائريين، غير أنه اكتشف أنه في العديد من العمليات التي يقوم بها الجيش، تجتمع كل هذه الجنسيات في عملية تهريب واحدة ولا يكون من بين المتورطين فيها جزائريون، بينما عمليات أخرى تجتمع فيها كل هذه الجنسيات. كما أن عدد الجزائريين المتورطين بها ضئيل جدا ولا يتعدى واحدا في البعض منها.

وأضاف مصدر أمني أن النتائج الكبيرة المحققة على جبهة مكافحة التهريب، في أكثر من مكان بمسالك التهريب في الجنوب، تأتي في إطار عملية عسكرية تشمل ثلاث مناطق صحراوية كبرى، تمتد الأولى في المنطقة الغربية في العرق الغربي الكبير وعرق الشباشب، على الشريط الحدودي مع دولة مالي. أما المنطقة الثانية، فهي الشريط الحدودي مع النيجر. فيما المنطقة الثالثة، وهي الأكثر نشاطا، فتشمل الشريطين الحدوديين مع النيجر ومع ليبيا.

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. رياح جد قوية وأمطار رعدية على هذه الولايات

  2. طقس الأربعاء.. أمـطار على هذه الولايات

  3. هذه أبرز مخرجات اجتماع الحكومة

  4. وهران.. إصابة تلاميذ في إنهيار سقف قسم بابتدائية

  5. الجوية الجزائرية تكشف عن تفاصيل عرض "أسرة" الذي تم إطلاقه

  6. قسنطينة.. تدشين مصنع لقطع غيار السيارات ووحدة لإنتاج البطاريات

  7. الدكتور محيي الدين عميمور: لماذا تكثر الاستفزازات المغربية منذ رفع علم الكيان الصهيوني رسميا في القطر الشقيق.؟

  8. دخول شحنة جديدة من  اللحوم الحمراء المستوردة

  9. "فيديو" أنقذته المئذنة.. إمام جامع يستغيث من هجوم بسكاكين

  10. التوقيع على مشروع ضخم بقيمة 3.5 مليار دولار بين وزارة الفلاحة وشركة بلدنا القطرية لإنجاز مشروع متكامل لإنتاج الحليب