في خطوة وصفت بأنها رسالة تضامن مع الشعب الفلسطيني وقيادته، قام وزير الخارجية والتعاون الدولي المغربي ناصر بوريطة بزيارة إلى المسجد الأقصى. وقال بوريطة عقب أداء الصلاة في المسجد الأقصى: "هذه رسالة لإثارة الانتباه.. حتى إذا كانت الظروف صعبة لا تعني الاستسلام"، وأضاف الوزير: "الهوية العربية الإسلامية لهذه المدينة هي جزء منا جميعا كعرب وكمسلمين".
#فيديو وزير الشؤون الخارجية المغربي ناصر بوريطة يجري جولة في المسجد الأقصى pic.twitter.com/qj7Cy5YWTk
— وكالة شهاب (@ShehabAgency) March 27, 2018
ووصل وزير الخارجية والتعاون الدولي المغربي إلى المسجد الأقصى برفقة مدير عام دائرة الأوقاف عزام الخطيب والسفير الفلسطيني في المملكة المغربية جمال الشوبكي، وكان في استقباله وزير شؤون القدس عدنان الحسيني والشيخ عمر الكسواني مدير المسجد الأقصى.
وتستمر زيارة الوزير المغربي للأراضي الفلسطينية يومين. وعن هذه الزيارة أشار ناصر بوريطة إلى قدومه إلى المسجد الأقصى يمثل "رسالة دعم وصمود للشعب الفلسطيني والقيادة الفلسطينية والمقدسيين على وجوه الخصوص في هذه الظروف الصعبة"، مضيفا أنّ الزيارة هي "تلبية لدعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس وبتعليمات من العاهل المغربي الملك محمد السادس رئيس لجنة القدس التابعة لمنظمة المؤتمر الإسلامي".
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد دعا العرب والمسلمين إلى زيارة مدينة القدس وخصوصا بعد اعتراف الرئيس الأميركي دونالد ترامب في ديسمبر الماضي بالقدس عاصمة لكيان إسرائيل وقراره نقل سفارة بلاده إليها.
وعلى هامش زيارته للمسجد الأقصى قال ناصر بوريطة الذي تتولى بلاده رئاسة لجنة القدس التابعة لمنظمة المؤتمر الإسلامي: "مؤسسة بيت مال القدس قدمت 60 مليون دولار للقدس منذ إنشائها شملت ترميم 15 مدرسة وبناء مدرستين وترميم مستشفيات وإقامة مركز نشاطات".
وفي إطار زيارته إلى المغرب يلتقي وزير الخارجية والتعاون الدولي المغربي عددا من المسؤولين في السلطة الفلسطينية على رأسهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس.