قال عمار بهلول، رئيس اللجنة المؤقتة لتسيير الرابطة، أن ما حصل في مدينة قسنطينة يبقى حزينا، خاصة وأن الجزائر كانت تعد شهداء الواجب في مدينة بوفاريك بعد سقوط الطائرة العسكرية ووعد الرجل بأن يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة وفق ما تم تقديمه من طرف الرسميين في هذه المواجهة. بالموازاة من ذلك، اعتبر الرجل أن بعض الأمور لم تكن عادية قبل المقابلة لأن هناك مناصرين ـ حسب الرجل ـ دخلوا في مشاحنات مع رجال الأمن لأسباب غير مفهومة.
وعن قضية تنظيم المقابلة، أكد المعني أنه وفي الاجتماع الذي سبق اللقاء تقرر تأجيل مباراة عنابة في الأقسام السفلى حتى يتسنى للأمن أن يركز كل جهوده على مقابلة شباب قسنطينة. ونفى رئيس " الديريكتوار" أن يكون لحكم المقابلة أو حتى البرمجة دخل فيما حصل من مشاهد العنف في تلك المقابلة "أقول أن ما حصل في لقاء شبيبة القبائل ومولودية الجزائر لا دخل له في قضية البرمجة ّأو التحكيم لا من قريب ولا من بعيد لأن كل الأمور كانت مضبوطة وهناك أمور غير رياضية تدخلت فيما حصل"، يقول بهلول، رئيس ديريكتوار الرابطة.