أكد الخبير والمستشار الفلاحي عيسى منصور، أن قطاع الفلاحة لم يرتق بعد للمكانة التي يستحقها في دعم الإقتصاد الوطني بالرغم منتسجيله انتعاشا بفضل البرامج التنموية التي استفاد منها خلال السنوات الماضية.
وقال منصور الذي حل ضيفا على الإذاعة الجزائرية اليوم الاثنين، أنه من الممكن أن تكون طريقة تجسيد البرامج غير سليمة، وهو ما قد يؤدي إلى غياب آليات متابعة و مراقبة في مجال ضبط وتنظيم السوق، ويقود بالتالي إلى عدم بلوغ النتائج المنتظرة.
وأضاف المتحدث: "السلطات العمومية أدركت جيدا مكانة القطاع الفلاعي في دعم التنمية الإقتصادية و لهذا قررت منذ سنة 2000 دعمه وتطويره عبر ضخ أغلفة مالية كبيرة وتطبيق مخططات تنموية".
ويرى المستشار الفلاحي منصور أنه لابد من الغسراع في تسوية مشكل العقار الفلاحي وترسيخ ثقافة التأمين الفلاحي بلعب شركات التأمين لدورها في مجال التحسيس، من أجل النهوض بهذا القطاع وتفادي المشاكل التي يواجهها حاليا، كما أشار إلى أنه من الضروري ضمان تسويق المنتجات الفلاحية تفاديا لكسادها.
وعن تحقيق الأمن الغذائي، قال عيسى منصوري أن الجزائر حققت الاكتفاء الذاتي نسبيا وهي قادرة على تحقيقه بصفة كاملة شريطة وضع المنتجات الفلاحية في متناول شريحة واسعة من المواطنين وتموين الأسواق بكل ولايات الوطن.