شهدت محكمة سيدي امحمد بالعاصمة، اليوم ، محاكمة طريفة من نوعها لشابين في مقتبل العمر، ينحدرون من إحدى الولايات الداخلية تمت محكمتهما بعدما تم إيداعهما الحبس في وقت سابق من الأسبوع الفارط، مثلا ضمن إجراءات المثول الفوري.
والطريف في القضية أن المتهمين وهما بائعي خردة استوليا على بالوعات أوما يسمى بغطاء بالوعات كانت مفتوحة بضواحي العاصمة ظنا منهما أنها “خردة” تم رميها بالشارع، قبل أن يتم القبض عليهما في حاجز امني. وقد أنكر المتهمان جرم السرقة المتابعين بها، إلا إنهما أكدا استيلائهما على البالوعات، بعدما وجدها مرمية في الشارع، ولم يكونا على دراية بانها ملك لمؤسسة اسروت وأن القانون يعاقب على مثل هذه الافعال وهوما ركزت عليه محاميتهما التي اكدت أن موكليها ينحدران من إحدى الولايات الداخلية وقدما إلى العاصمة من أجل العمل والاسترزاق، حيث استغلا شاحنة ملك لشقيق احدهما بغية جمع الخبز اليابس والخردوات لإعادة بيعها وهوماحدث خلال الواقعة، قبل أن يتم توقيفهما من طرف الشرطة في حاجز امني وتبين من التفتيش أن الشاحنة تحوز على بالوعات ملك لمؤسسة أسروت ليتم إعداد ملف قضائي ضدهما امام العدالة، حيث التمس ممثل الحق العام تسليط عقوبة 5 سنوات سجنا نافذا.
