صنعت التصريحات الأخيرة للناخب الوطني رابح ماجر ضجة كبيرة مرة أخرى، بعدما راح يؤكدة لجريدة إسبانية، أنه سيقود الجزائر للتتويج بكأس أمم إفريقيا 2019 بالكاميرون، وأنه سيهدي بلده ثاني كأس إفريقية بعد الأولى المحققة سن 1990 بالجزائر أين رفعها صاحب الكعب الذهبي أنذاك.
تعليقات رواد مواقع التواصل الإجتماعي على صبت مجملها في أن ماجر لا يعي ما يقول، خاصة أن تعيينه على رأس منتخب بحجم الجزائر غير منطقي بالنظر لنقص خبرته في مجال التدريب وعدم حصوله على شهادات عليا تسمح له بقيادة منتخب وطني، لكن ماجر واصل في سياسية الهروب للأمام من خلال تصريحات جعلته محل سخرية العشرات من التعليقات في "الفايسبوك"، خاصة أنه تحدث بلغة الغرور وبأنه أهدى الجزائر كأس إفريقيا 1990 دون أن يتحدث عن دور بقية زملاءه في المنتخب ولا مجهودات الطاقم الفني بقيادة الراحل كرمالي ولا حتى الحضور الغفير للجماهير الجزائر في عز العشرية السوداء.
.PNG)
وصبت أغلب التعليقات في جانب واحد وهو أن ماجر مغرور فوق اللزوم ومن غير المنطقي أن يبيع الوهم للجزائريين قبل أشهر عديدة عن العرس القاري.
وتلقى ماجر لوم كبير من قبل عشاق محاربي الصحراء على هذه التصريحات اللامسؤولة خاصة أنه في بداية مشواره مع الخضر والمنتخب لم يضمن تأهله بعد للعرس القاري.
.PNG)
في الوقت الذي أكد البعض ان ماجر يقود الخضر وبخطى ثابتة نحو الهاوية بعدما وصل للعالمية في وقت ليس ببعيد.
