العائلة الجزائرية تنفق بين 3 آلاف و20 ألف دينار شهريا على كل متمدرس

رئيس اتحاد جمعيات أولياء التلاميذ أحمد خالد

تعبيرية
تعبيرية

 

أكد رئيس اتحاد جمعيات أولياء التلاميذ، أحمد خالد في تصريح لـ«البلاد” أن ظاهرة الدروس الخصوصية ظاهرة عالمية لا يمكن القضاء عليها. وأشار إلى أن اغلبية العائلات الجزائرية تخصص ما بين  3 آلاف و20 ألف دج للطفل الواحد من ميزانيتها لهذه الدروس، مع العلم أن اغلبية العائلات تملك اكثر من متمدرسين اثنين وهو ما يعني ان معدل الإنفاق على هذه الدروس يصل الى 40 ألف دج وأن جزءا معتبرا من الميزانية يذهب إلى هذه الدروس.

وبلغة الأرقام قال ممثل أولياء التلاميذ إن ما بين 50 و70 بالمائة من العائلات الجزائرية تضمن لابنائها المتمدرسين الدروس الخصوصية بحثا عن النجاح وتحسين النتائج.

 وحمّل أحمد خالد الأساتذة جزءا من المسؤولية حيث قال إن بخل بعض الأساتذة وعدم تكوين بعضهم ونقص الخبرة لديهم يدفع التلاميذ إلى الدروس الخصوصية، الى جانب خوف الأولياء من رسوب ابنائهم ورغبة بعض التلاميد في تحسين مستواهم خاصة تلاميذ الاقسام النهائية حتى يتمكنوا من اختيار الشعب الأحسن في الجامعة. وأكد أحمد خالد أن الظاهرة هي ظاهرة عالمية ولا يمكن القضاء عليها.

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. رياح قوية وزوابع رملية على 5 ولايــات

  2. انفجارات في أصفهان وتقارير عن هجوم إسرائيلي

  3. وفاة الفنان المصري القدير صلاح السعدني

  4. بلعريبي يتفقد مشروع مقر وزارة السكن الجديد

  5. إيران تعلن استئناف الرحلات الجوية بعد هجوم بمسيرات

  6. وكالة “إرنا” الإيرانية: المنشآت النووية في أصفهان تتمتع بأمن تام

  7. منظمة التعاون الإسلامي تعرب عن أسفها لفشل مجلس الأمن في تمرير مشروع قرار متعلق بانضمام دولة فلسطين إلى الأمم المتحدة