أزمة مالية في الأفق تهدد الاتحادية الجزائرية لكرة القدم!

ارتفاع كتلة الأجور.. تعويضات ألكاراز وغياب "السبونسور"

زطشي وروراوة
زطشي وروراوة

 زطشي لم يفقد نفوذه رغم رحيل ولد علي

 

دق رئيس الاتحادية الجزائرية الأسبق، محمد روراوة، ناقوس الخطر عند تدخله في نقاش الجمعية العامة العادية للاتحادية الجزائرية لكرة القدم، عندما تحدث عن مشاكل مالية قد تعصف بمستقبل الاتحادية الجزائرية للعبة على المدى المتوسط والبعيد لعدة اعتبارات يراها الرجل منطقية ويجب الوقوف عندها لتفادي تبخر "البحبوحة" التي تركها "الحاج" في خزائن الاتحادية في مارس الماضي والتي قدرت بحوالي 800 مليار. ويرى رئيس الفاف السابق أن بقاء دار لقمان على حالها فيما يخص "السبونسور" أو الممولين يطرح العديد من التساؤلات حول كيفية معالجة اتحادية زطشي لهذا المشكل، خاصة مع انتهاء عقود جل الممولين الخاصين بالاتحادية والذين يعد آخرهم "كوكا كولا"، في وقت الممول الأخير للاتحادية حاليا يبقي متعامل الهاتف النقال "موبيليس" والذي ينتهي عقده مع سنة 2019 لتكون الهيئة الكروية أمام امتحان حقيقي أو بالأصح رئيسها أمام اختبار ليؤكد حسن تدبيره وحسن تسييره للهيئة التي كانت في وقت قريب يضرب بها المثل في الاستقلالية المالية وجلب الممولين.

ويأتي تخوف الكثيرين مع زيادة مصاريف الاتحادية سواء ما تعلق بتسيير مركز سيدي موسى أو ارتفاع أجور المستخدمين بين مدربين وموظفين عند الاتحادية، حيث وصلت الميزانية في هذا الشق فقط لحوالي 24 مليار في السنة الواحدة واعتبر رئيس الاتحادية السابق أن الأمر خطير والقيمة عالية جدا وهو عكس ما يراه خير الدين زطشي. كما أن الأتعاب التي ستحسب على كاهل الاتحادية تتعلق أيضا بتعويضات المدرب السابق الاسباني ألكاراز والذي سيصل لحوالي 30 مليار سنتيم، خاصة وأن الأخير لديه عقد قوي وينتظر أن يفوز بقضيته ضد الاتحادية على مستوى الفيفا وهو ما دفع رئيس الاتحادية السابق للحديث عن القضية بكل جدية وعن قناعة.

وفي رده على هذه التخوفات، قال رئيس الاتحادية الحالي خير الدين زطشي إنه لا يجب تضخيم الأمور والفاف لديها خطة عمل. كما أنها في مفاوضات متقدمة مع بعض المؤسسات قصد تمويل الاتحادية. كما أن الأرقام التي عرضها رئيس الاتحادية أمس في التقرير المالي تؤكد أن مداخيل الاتحادية ارتفعت بـ 125 مليار سنتيم.

 

زطشي لم يخسر نفوذه رغم رحيل ولد علي

 

يبدو أن من كان يعول على تراجع أسهم خير الدين زطشي بعد رحيل الوزير الهادي ولد علي الذي كان الداعم الأساسي له، أخطأ التقدير جملة وتفصيلا، فالنبرة التي كان يتحدث بها الرجل خلال أشغال الجمعية العامة والتهديدات التي هدد بها كل من تسول له نفسه أن يحيد على النص تؤكد أن الرئيس لم يفقد شيئا من نفوذه، بل على العكس من ذلك فدعم رئيس الاتحادية له السابق، خاصة فيما يتعلق ببرمجة لقاءات في يوم حداد أعطاه أجنحة وأراد أن يمرر رسائل للجميع.

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. طقس الخميس.. امطار غزيــرة على هذه الولايات

  2. منذ بدء العدوان.. إرتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 34305 شهيد

  3. حول طلبات التقاعد.. بيان هام من "كاسنــوس"

  4. حج 2024.. بيان هام من الديوان الوطني للحج والعمرة

  5. وفد صيني يحل بتندوف لإنجاز محطة إنتاج الكهرباء بغار جبيلات

  6. إصابة 10 أشخاص في حادث مرور بالأغواط

  7. لأول مرة في الجزائر.. بناء 11 سفينة صيد بطول 42 متر

  8. فؤاد الثاني.. أخر ملوك مصر يعود الى قصره بالاسكندرية

  9. الجرعات الزائدة من البطيخ قد تكون مميتة في حالات معينة.. ماهي؟

  10. للمستفيدين من سكنات عدل.. جلسة عمل تقنية لمراقبة العملية التجريبية للمنصة الالكترونية