كشفت مصادر استشفائية بولاية سكيكدة عن مشاريع جديدة تخص انجاز 03 مصحات جديدة استفادت منها مديرية الصحة بولاية سكيكدة وهذا من أجل تخفيف حدة الضغط عن المستشفيات العمومية التي لم يعد باستطاعتها تغطية 38 بلدية عبر الولاية، وتضيف مصادرنا، بأن مديرية الصحة وبالتنسيق مع مصالح الولاية، اشترطت على أصحاب هذه المشاريع الاستثمارية في قطاع الصحة ضرورة أن تكون هذه المصحات متخصصة في علاج أمراض في التخصصات التي تعرف نقصا بالمستشفيات العمومية بالولاية، بالنظر إلى ارتفاع عدد المرضى الذين يتوجهون للعلاج في ولايات أخرى كعنابة، قسنطينة، والعاصمة، وحتى تونس كأمراض العيون، والأمراض الداخلية، والسرطان.
وتشهد مستشفيات الولاية نقصا في الأطباء الأخصائيين، لا سيما أطباء النساء والتوليد. فمستشفى عبد الرزاق بوحارة الذي يعد أكبر مستشفى بالولاية، لا يتوفر على أطباء في هذا الاختصاص، وهذا ما جعل مدير الصحة يطلب من الأطباء الجراحين مؤخرا إجراء العمليات القيصرية للنساء الحوامل طبقا لما جاء به النص الوزاري، وعلى هذا الأساس، طالب عدد من أعضاء المجلس الشعبي الولائي في دورته الأخيرة من السلطات الولائية، والجهات الوصية، الإسراع في جلب أخصائيين في هذا المجال لتغطية العجز المسجل، وكذا من أجل وضع حد لظاهرة تحويل الحوامل إلى المصحات الخاصة.
من جهة أخرى خصصت السلطات الولاية بسكيكدة، مبلغ 6 ملايير سنتيم لترميم 20 قاعة علاج عبر بلديات الولاية، وإعادة الاعتبار لهذه المرافق الصحية التي تعرف وضعيات مزرية بالنظر لكونها تتواجد في مواقع معزولة بالقرى، والأرياف، يذكر ان ولاية سكيكدة ببلدياتها الـ 38 تعاني نقصا قادحا في المراكز الصحية وحتى الخدمات الصحية.
