في ومضة إشهارية جديدة ل "رونو ألجيري" ظهر كل من "موك صايب" و"شمسو فريكلاين" كوجهين دعائيين للشركة، وقد صور الكليب في فترة حساسة تمر بها سوق السيارات في الجزائر، بسبب الإجراءات الجديدة والتحول نحو التصنيع ولكن بدرجة أكبر بسبب حملة "خليها تصدي" التي لاقت رواجا كبيرا بين الجزائريين وصارت حديث العام والخاص، فمنذ إطلاق حملة المقاطعة هذه ، شهد تراجع ملحوظ في الطلب على السيارات الجديدة ، وحتى السيارات المستعملة شهدت هبوطًا نسبيًا في الأسعار.
مشاركة الفنانين الشابين واللذين يحظيان بمتابعة كبيرة من طرف فئة الشباب، بحيث أن آخر فيديو كليب لموك صايب بلغ 18 مليون مشاهدة على " اليوتيوب " فيما تقترب أغنية شمسو فريكلاين الأخيرة من المليون الثاني في المشاهدات، مما جعل البعض يمتعض من مشاركتهما في الكليب والمشاركة في حملة مضادة للحملة الشعبية "خليها تصدي".