أصيب ثمانية صحافيين فلسطينيين بجراح مختلفة خلال تغطيتهم أحداث مليونية العودة على طول الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، والتي تشهد ذروتها اليوم وغداً تزامناً مع ذكرى النكبة.
وواصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي استهداف الطواقم الصحافية العاملة في قطاع غزة بشكل مباشر، وتعمدت إطلاق الرصاص الحي، وقنابل الغاز المسيل للدموع في الأماكن التي تواجدت بها الطواقم الإعلامية العاملة في المحطات المحلية والعربية والدولية.
وأصيب مصور التلفزيون الجزائري عمر حمدان برصاصة مباشرة، بينما أصيب مصور صحيفة فلسطين ياسر قديح برصاصة في البطن، كذلك أصيب الصحافي محمد وائل الدويك مصور اتحاد برس بشظايا طلق متفجر، وأصيب مصور رويترز أحمد زقوت بشظايا في الفخذ، والمصور فرحان هاشم أبو حدايد بطلق ناري في الساق اليسرى في رفح، وأصيب الصحافي عبد الله الشوربجي بطلق ناري في القدم، والصحافي محمد أبو دحروج في قدمه شرق غزة.
كما أصيب المصور الصحافي يحيى تمراز برصاصة مباشرة في الفخذ أطلقها عليه جنود الاحتلال الإسرائيلي إلى الشرق من وسط قطاع غزة، ووصفت حالته بالمتوسطة.
وحَمّل نائب نقيب الصحافيين تحسين الأسطل الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن مواصلة جرائمه بحق الصحافيين والتي أدت حتى اللحظة إلى إصابة سبعة صحافيين في قطاع غزة، والاعتداء على الطواقم الإعلامية في مخيم قلنديا وفي بيت لحم وفي مدينة الخليل ويمنع الطواقم الإعلامية من التغطية.