تحضر وزارة الداخلية لنص قانوني يوسع من إقليم ولاية الجزائر ليشمل بلديات تقع ضمن اقاليم الولايات المجاورة للعاصمة ( تيبازة-بليدة- بومرداس) من المرتقب ان يدخل حيز التنفيذ بعد المصادقة على القانون الأساسي الخاص بولاية الجزائر .
و حسب المعلومات التي إطلعت عليها " البلاد" فإن البلديات التي سيتم ضمها هي تلك التي تقع بالفعل على حواشي ولاية الجزائر و تشمل كل من "بوفاريك" و" بوعينان" و" الأربعاء" التابعين حاليا لإقليم ولاية البليدة و" بوسماعيل" و "القليعة" و "الشعيبة" التابعين حاليا لإقليم ولاية تيبازة و كذالك الحال بالنسبة لبلديات " بودواو" و "أولاد موسى" و"خميس الخشنة" التابعين لإقليم ولاية بومرداس
و تهدف الحكومة من وراء هذا القرار مجابهة مشاكل ندرة العقار الصالح لاحتضان مشاريع السكن والبنية التحتية ومشاريع المواصلات الكبرى والطرقات كما يأتي هذا المشروع تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية القاضية بإعادة تأهيل الجزائر العاصمة وفق المقاييس المعمول بها دوليا .
وواقع الحال يظهر على الميدان ان ولاية الجزائر توسعت إلى درجة أنها أضحت تمارس نفوذها على العديد من الولايات المجاورة حيث تبنى سكنات بمختلف الصيغ لصالح طالبي السكن العاصميون فوق اراضي تابعة لولايات مجاورة .
