خلصت مجموعة من خبراء الطيران إلى أن الطائرة الماليزية التي تحطمت وقتل 239 راكبا كانوا على متنها سقطت جراء مخطط قائدها المسبق للانتحار.
وتحطمت الطائرة بوينغ 777 التابعة للطيران الماليزي بالمحيط الهندي بالقرب من أستراليا في مارس من العام 2014 بعد أن انحرفت عن مسارها الأصلي بآلاف الأميال حيث كان من المقرر أن تتجه من كوالالمبور إلى بكين.
وظهرت العديد من الشكوك بشأن احتمالية أن يكون الحادث عملاً إرهابياً فيما أكد محققون أنه لم تكن هناك أيه إشارات استغاثة من قائد الطائرة على الرغم من ثبوت نفاذ وقودها.
وقال مارتن دولان، وهو أحد المحققين الذين قادوا عملية البحث عن حطام الطائرة، للنسخة الأسترالية من برنامج 60 دقيقة إن وقوع الحادث كان مدبراً من قبل قائدها.
وأضاف: "لقد كان (حادثاً) متعمداً ومخططاً له قبل فترة من الزمن".
وكانت الشرطة الماليزية قد أعلنت عن العثور على برنامج يعلم كيفية تحويل مسارات الطائرات بالحاسب الشخصي الموجود بمنزل قائد الطائرة زهاري آماد شاه (53 عاماً) بعد ستة أيام من الحادث.
وطبقاً لنولان، لو كان الحادث عملاً إرهابياً لقامت الجهة المنفذة له بإعلان مسؤوليتها عنه وهو ما لم يحدث منذ سقوط الطائرة وحتى يومنا هذا.
أما الطيار البريطاني سايمون هارفي، فقال للبرنامج إن ربان الطائرة اختار السقوط بمنطقة بين الحدود الجوية الماليزية-التايلاندية حتى تعجز أبراج المراقبة في كلا البلدين عن التدخل لمنع تحطمها.
وكانت طائرة تابعة لشركة الطيران الألمانية "جيرمان وينغز" قد تحطمت مما أدى لمقتل 150 راكباً كانوا على متنها وذلك بعد تعمد قائدها الانتحار عبر رطم الطائرة بجبال الألب الفرنسية.
وأظهرت تحقيقات ألمانية لاحقة أن الربان أندرياس لوبيتز لم يكن مؤهلاً للطيران لإصابته بمرض نفسي دفعه للاكتئاب.
