أرجع رئيس جمعية صيادي ولاية الجزائر سعودي محمد ، اليوم الإثنين ، إن الغياب الملحوظ لطائر السنونو ، المعروف محليا باسم "بوجليدة" أو "الخطايفة" ، عن ولايات الوسط خلال الفترة الأخيرة ، إلى التغيرات المناخية التي تعرفها البلاد ، مستبعدا أي دور للعامل البشري المتمثل في نشاط صائدي الطيور في تناقص أعداد هذا النوع.
وكشف المتحدث ، في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية ، أن التراجع المسجّل خلال هذه السنة في أعداد طيور "السنونو" هو الأكثر حدّة منذ سنة 2015 ، وذلك اعتمادا على تقارير رفعها ناشطو الجمعية في ولايات الوسط.
وأكد سعودي أن طائر "السنونو" لا يتعرض لأي تهديد من قبل العنصر البشري في الجزائر ، مضيفا أن "التغيرات المناخية ليست بنفس الحدة التي تعرفها بلدان أخرى إلا أن الأمر أثر على هجرة هذا الطير إلى الجزائر".