بلغت واردات هياكل السيارات الموجهة لمصانع التركيب، خلال الأربعة أشهر الأولى من السنة الجارية، ازيد من 848 مليون دولار لتكون بذلك اكثر الواردات كلفة على عاتق الدولة خارج المواد الإستهلاكية الغذائية حسب ما كشفت عنه حصيلة حديثة للجمارك
و لوحظ ان عدد الهياكل المستوردة قد إرتفع بنسبة 81 بالمئة ما يثير التساؤلات ما إذا كانت مصانع التركيب قد إستبقت قرار الحكومة بإعادة فرض الرسم على القيمة المضافة على مكونات السيارات الذي سيدخل حيز التنفيذ بعد صدور قانون المالية التكميلي .
و انتقلت تكاليف استيراد الهياكل والتجهيزات المستعملة من قبل مصانع تركيب السيارات في الجزائر من نحو 468 مليون دولار في الفترة الممتدة من جانفي إلى أفريل 2017 إلى أكثر من 848 مليون دولار خلال نفس الفترة من السنة الحالية،
و ضمن قائمة المنتجات المستوردة "الاستهلاكية غير الغذائية تمثل هياكل السيارات 29 بالمائة من هذه المجموعة، تليها واردات الأدوية التي قفزت هي الأخرى من 480 مليون دولار في الأربعة أشهر الأولى من 2017 إلى 709 مليون دولار خلال نفس الفترة من سنة 2018، فيما بلغت واردات لواحق السيارات أكثر من 112 مليون دولار، وجاءت الثلاجات في المرتبة التي تلي بتكاليف بلغت 79 مليون دولار، ثم واردات الأثاث التي فاقت قيمة 49 مليون دولار، فيما بلغت تكاليف استيراد المنتجات المندرجة ضمن فئة المواد الاستهلاكية غير الغذائية إجمالا 2.89 مليار دولار، خلال أربعة أشهر فقط.