تفاجأ اليوم، مواطنون ببلدية عين وسارة ـ 100 كلم شمال عاصمة ولاية الجلفة ـ بكميات كبيرة من الجليب مرمية بإحدى المناطق، وهي الكميات التي ظهر أن صلاحية استهلاكها لاتزال سارية المفعول، الأمر الذي بعث العديد من علامات الاستفهام والتعجب، وأشارت مصادر "البلاد" إلى أن صاحب شاحنة توقف بالطريق الوطني بجانب محطة البنزين بالمخرج الجنوب للمدينة بإتجاه عاصمة الولاية الجلفة وقام بتفريغ "صاشيات" الحليب وانصرف، ليتبين أن صلاحية هذا الحليب ممتدة إلى نهاية الشهر الحالي حسب التاريخ المبين.
هذا وتحدث مواطنون عن أن الحليب من الممكن أن يكون غير صالح للاستهلاك بالرغم من التاريخ لايزال ساري المفعول وذلك راجع لظروف التخزين والتسويق والتي تسببت في فساده وتلفه، الأمر الذي جعل صاحب الشاحنة يتخلص منه ويرميه بهذا الشكل، مما طرح العديد من التساؤلات وهل يتم التخلص من الكميات الفاسدة من الحليب بهذا الشكل وفي العراء وعرضة لإعادة الاستغلال، خاصة أن العديد من الأسواق تعرف إعادة تسويق مواد منتهية الصلاحية من قبل أشخاص معدومي الرحمة ولا يهمهم سوى الربح السريع على حساب المستهلكين.
الغريب في الأمر أن الطريق الاجتنابي بالقرب من المحطة البرية بعاصمة ولاية الجلفة، عرف أيضا قبل شهر رمضان، رمي كميات معتبرة من الحليب في الهواء الطلق، حيث تخلص منها مجهولون بهذه الطريقة، ليتفاجأ مواطنون بها مرمية ومنتهية الصلاحية، وهوالأمر الذي أثار عديد علامات الاستفهام والتعجب ليعاد نفس الأمر وبالنفس الظروف ببلدية عين وسارة ويتم رمي كميات كبيرة من حليب "الأكياس" المدعم من قبل الدولة، لتبقى الكر في مرمى الهيئات والمصالح المختصة مع تجدد رمي الحليب في كل مرة.
