نحو قبضة حديدية بين ماجر وزطشي والفاف ستدفع 6 ملايير كتعويض للناخب الوطني!

ماجر لايفكر في الذهاب ويريد تعويض 15 شهرا المتبقية من عقده

تتجه الأمور في المنتخب الوطني نحو قبضة حديدية بين خير الدين زطشي، رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم والناخب الوطني رابح ماجر، بسبب رفض الأخير الرحيل بشرف من العارضة الفنية رغم توالي الهزائم والفضائح في الفترة الأخيرة والتي أثرت بشكل رهيب على صورة المنتخب الوطني الذي هدم بالكامل وبات ينفر منه الشعب الجزائري الذي كان في الماضي القريب يعتبره مفخرة حقيقية، لكن ورغم كل ما حصل في الفترة الأخيرة، إلا أن "صاحب الكعب" الذهبي لايزال يصر على البقاء في المنتخب الوطني ويتحدث عن مباراة غامبيا في شهر سبتمبر وأن المستقبل سيكون أحلى وأجمل وهي التصريحات التي فهم منها أن الرجل لا يفكر في الذهاب، بل يرغب في الظفر بقيمة مالية معتبرة من التعويضات حتى نهاية عقده بعد نهائيات أمم إفريقيا 2019 حيث يتبقى من عقده حوالي 15 شهرا وبعملية حسابية فإن تعويض عقده قد يصل إلى 6 ملايير سنتيم بما أن المدرب يتقاضى حوالي 400 مليون سنتيم شهريا.

ويأتي إصرار الرجل على عدم تقديم الاستقالة في الوقت الذي وقع فيه إجماعا على أن المدرب الحالي يجب أن يرحل بشكل نهائي من المنتخب، بل بدأ الحديث بشكل فعلي بين أعضاء المكتب الفيدرالي عن الأسماء التي يجب ضمها في المستقبل القريب.

وحسب مصادر أخرى، فإن رابح ماجر يبحث أيضا عن مخرج من المنتخب يحفظ له ماء وجهه ولا يهينه بالصورة التي يتحدث عنها الكثيرون، وهي الإقالة التي قد تمس شخصه وصورته التي كثيرا ما حاول الدفاع عنها على حساب مصالح المنتخب الجزائري، وهو ما اتضح في خرجته خلال الندوة الصحفية التي سبقت المباراة الودية أمام المنتخب البرتغالي.

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. رياح قوية وزوابع رملية على 5 ولايــات

  2. انفجارات في أصفهان وتقارير عن هجوم إسرائيلي

  3. وفاة الفنان المصري القدير صلاح السعدني

  4. بلعريبي يتفقد مشروع مقر وزارة السكن الجديد

  5. إيران تعلن استئناف الرحلات الجوية بعد هجوم بمسيرات

  6. وكالة “إرنا” الإيرانية: المنشآت النووية في أصفهان تتمتع بأمن تام

  7. منظمة التعاون الإسلامي تعرب عن أسفها لفشل مجلس الأمن في تمرير مشروع قرار متعلق بانضمام دولة فلسطين إلى الأمم المتحدة