اهتز اليوم سكان حي الشطيط الغربي بمدينة الأغواط، على وقع حادثة تشوه جلدي راح ضحيته أربعة اشخاص، عقب تعرض اجسادهم لاسيما الوجه الى ما يشبه الحروق الجلدية، وهو ما عجل بنقلهم على جناح السرعة الى مصلحة الاستعجالات بمستشفى احميدة بن عجيلة بعاصمة الولاية.
وذكرت مصادر مقربة من الضحايا من بينهم عجوز وامرأة في الثلاثينات من العمر رفقة رضيع وطفل، ان الامر يتعلق بعدم تحملهم المبيدات الكيماوية المستعملة في مكافحة الناموس.. ما ادى الى تغير مزاجهم واحساسهم بألم شديد ثم حصل تغير فيزيولوجي في بشرة الوحه لدرحة إحساسهم بألم شديد مصحوب بالتقيؤ. كما صرحت العجوز التي تعاني من داء الحساسية بأنه بمجرد استنشاقها المبيد المتسرب من السقف المهترئ بدأ شعرها يتساقط وتحولت بشرتها الى الاحمرار ثم جروح وآلام.
وفيما لم تقدم مصلحة الاوبئة والطب الوقائي أي تصريحات بشأن الحادثة، أكد رئيس بلدية الأغواط بن بهاز البشير في اتصال بـ«البلاد” أن المبيدات الكيميائية التي اعتاد عليها المواطنون منذ مدة، خاضعة للمراقبة الصحية، ولا يمكن بأي حال من الأحوال ان تكون السبب في حدوث المشكلة الصحية. وهي الحادثة التي عجلت بظهور اصوات منادية بفتح تحقيق في المبيد القاتل.... والقضية للمتابعة.
