شهد نهاية الاسبوع القطب الجامعي الجديد بجامعة عمار ثليجي بالاغواط، حريقا مهولا، طال جناح بيداغوجي جديد، مما عجل بتسخير عدد كبير من اعوان الحماية المدنية وشاحنات الاطفاء، لإخماد ألسنة النيران المتصاعدة التي شكلت ضبابة سوداء قاتمة محل قلق وفضول السكان المجاورين للقطب الجامعي الجديد، حيث مكنت جهود رجال الاطفاء وبعد مخاض عسير من التحكم في زمام الامور والسيطرة على لهيب النيران التي كادت تتوسع رقعتها عبر باقي الاجنحة غير المستغلة، في الوقت الذي أتت فيه على جزء كبير من الوسائل والتجهيزات البيداغوجية الجديدة.
وفيما لم تفصح أي جهة عن الاسباب الحقيقية لهذا الحريق المهول، أجمعت بعض المصادر الاخرى على أن الحادثة التي استنفرت الجهات المكلفة، تعود إلى شرارة كهربائية مجهولة المصدر. وبين هذا وذاك وفي انتظار تحديد حجم الخسائر المادية إثر تشكيل لجنة صبيحة الجمعة لهذا الغرض، فتحت مصالح الامن تحقيقا امنيا لمعرفة الدواعي الحقيقية لوقوع الحادث.