أصبح التنقل عبر القطارات خطيرا جدا على المسافرين في غياب أعوان الأمن الداخلي لـ«الشيمينو”، حيث يجد المسافرون أنفسهم وجها لوجه أمام المتشردين والمختلين عقليا داخل العربات، وما يخلفه ذلك من مشاكل يومية لزبائن الشركة، ناهيك عن المتسولين الذي يغزون القطارات منذ الساعات الأولى، وصولا الى أطفال يبيعون الماء البارد داخل العربات، وأطفال الرعايا الأفارقة الذين يتسولون.
يحدث ذلك في غياب أعوان الأمن الداخلي وإن وجدوا فهم لا يتدخلون لفرض القانون الخاص بالنقل داخل العربات، فهم يفضلون الانزواء داخل قمرة القيادة في إحدى العربات، تاركين المسافرين يواجهون وحدهم كل هذه المخاطر.