سونلغاز تعترف بالنقائص المسجلة وتعول على محطات جديدة
اعترف، محمد أرقاب، الرئيس المدير العام لشركة سونلغاز، بوجود مشاكل تقنية وإمكانات حالت دون تمكن الشركة من التخلص من مشكل انقاطاعات الكهرباء، وأثرت على شبكة الكهرباء على المستوى الوطني، مشيرا إلى أن الجزائر تحتاج 24 ألف كلم خط كهربائي لتحريرها من التبعية.
كشف محمّد أرقاب، الرّئيس المدير العام لشركة هندسة الكهرباء والغاز، اليوم الأحد، أنّ التّبعية في مجال الطّاقة يجب أن نحدّ منها، وهذا بتوفير إمكانيات من شأنها أن تحقّق الإكتفاء الذاتي في استهلاك الكهرباء، ويكون هذا بدءا من توفير الخطوط ذات التوتر العالي التي لا تزال تشكل عائقا أمام توزيع الكهرباء بشكل كافٍ.
تصريحات المدير العام جاءت عقب الاجتماع الذي جمع مؤسسته بمؤسسات وطنية تابعة، حيث كشف المتحدث عن النقائص التي حالت دون تحقيق التغطية الشاملة للكهرباء، وما نتج عنها من مشاكل كالإنقطاعات المتكررة للكهرباء، منوّها بأن هذه المشاكل بحاجة إلى إمكانيات وتحديات كبرى لاستدراكها، بهدف تحقيق الإكتفاء الذاتي.
وسيتحقق هذا عن طريق إنجاز مشاريع ذات توتر عالٍ بوتيرة سريعة ذات تقنية عالية، مذكرا أن المحطات الكهربائية المنتظر تسلمها من شأنها تحسين الوضعية، حيث لفت إلى أن محطة كاب جنات، قيد الإنجاز، ستدخل حيّز الخدمة بعد أسبوع فقط، وهذا بعد الاتفاق الذي تمّ مع أصحاب الأرض. وستكون هذه المحطّة ومحطة الهضاب العليا اللتين يقدر إنتجاهما الإجمالي معا بـ2400 ميغاواط، دعما لـ18 ألف ميغاواط، كما أشار إلى أن الجزائر حققت تقدما بإنتاجها لأكثر من 18 ألف ميغاواط من الكهرباء. التحدي لا يزال موجودا لتدارك النقص في التغطية الكهربائية، من خلال استغلال أكبر محطتين للكهرباء.
ولم يفوّت الرئيس المدير العام لشركة سونلغاز، فرصة إبراز قدرات المؤسسة وجاهزيتها لتفادي الانقطاعات المتكررة للكهرباء التي تشهدها ولايات الوطن، منوّها أيضا أن الجزائر أنتجت 14 ألف و300 ميغاواط العام الماضي، عكس السنة الجارية، فقد تمّ إنتاج 15 ألف و700 ميغا واط.
