أكد المكتب السياسي لحزب جبهة التحرير الوطني ، اليوم الإثنين ، على استعداد الحزب بصفته القوة الأولى في البلاد للتصدّي لما اعتبره "حملة مسعورة" تستهدف أمن البلاد واستقرارها ، وذلك من خلال التحسيس والتوعية ورصّ الجبهة الداخلية.
جاء ذلك خلال اجتماع المكتب السياسي للحزب برئاسة الأمين العام جما لولد عباس بمقره في الجزائر العاصمة ، حيث استعرض الوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي الراهن للبلاد ، حسب ما جاء في بيان أصدره الحزب .
وأكد بيان المكتب السياسي للأفلان على "دور الحزب ، باعتبار القوة السياسية الأولى في الجزائر، في التحسيس والتوعية والتصدّي لكل المناورات، التي تستهدف مواقف الجزائر وأمنها واستقرارها".
وخلال استعراضه ما أسماه "الحملة المسعورة التي تستهدف الجزائر بسبب ملف المهاجرين" ، قال بيان المكتب السياسي إن :"الجزائر وفرت كل الشروط المريحة خلال عمليات ترحيل المهاجرين غير الشرعيين إلى بلدانهم الأصلية..بما يحترم كرامتهم الإنسانية".
من جهة أخرى ، جدّد حزب ولد عباس "دعمه المطلق لرئيس الجمهورية ، رئيس الحزب ، عبد العزيز بوتفليقة" وناشده :"لمواصلة المسيرة في المرحلة المقبلة ، حفاظا على حققته الجزائر تحت قيادته الرشيدة في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية" ، يضيف البيان.