البلاد - حكيم.ب - هددت المصالح الفلاحية بالاغواط باسترجاع الاراضي الفلاحية المدرجة في اطار الاستصلاح او الاستثمار الفلاحي، على خلفية ماوصف بالتقاعس الكبير والمسحل اوساط الفلاحين، في اعادة الاعتبار لمساحات شاسعة من الاراضي الفلاحية التي تحولت إلى بور، على الرغم من كل الاعذارات والتحذيرات التي لم تجدي اي نفع، وكشفت مصادر مطلعة من الولاية - أن هذه الخطوة التي تضمنها قرار المسؤول الأول للهيئة التنفيذية بالولاية، تاتي في اعقاب الاحصاء المبدئي الاخير الذي اوضح، قيام المصالح الفلاحية المكلفة بمنح، أكثر من 8800 قرار استصلاح منذ سنة 1983، إلا أن النشاط الفعلي لم يتعدى حسب المصدر _ 2300 مستصلحة بمعدل 25 في المائة بتعداد 160 حالة فابلة للتسوية في اطار الاستصلاح الفلاحي من اصل 3500 معاينة قامت بها لجان الدوائر، مع أن ذات المصالح منحت 06 أشهر إضافية قبيل الشروع في تطبيق اجراءات النزع القانوني للاراضي الفلاحية، واقرار اعادة تسليمها من جديد، للفلاحين الذين يتقيدون بالشروط المنصوص عليها، مع ضمان استفادتهم من مزايا توفرها الدولة لاسيما في اطار الاستصلاح بامتياز.
و اكد والي الاغواط احمد مقلاتي خلال اشرافه مؤخرا على اعطاء اشارة انطلاق موسم الحصاد والدرس من عاصمة التيجانية المراهنة على تحقيق منتوج يصل إلى 281165 قنطارا من مختلف أنواع الحبوب على مساحة مسقية تقدر بما مجموعه 8821 هكتار، وهي الحصة التي تتوزع على 137200 قنطار من القمح الصلب على مساحة إجمالية قوامها 3920 هكتار، مقابل 4900 قنطار من القمح اللين و 135300 قنطار من الشعير على مساحة مسقية قوامها 4510 هكتار، هذا بالاضافة إلى توقع المصالح المعنية بالولاية، إنتاج 3765 قنطار من مادة الخرطال على مساحة 251 هكتار، بعدما وفرت لانجاح موسم الحصاد والدرس لهذه السنة، 24 حاصدة من بينها 17 حاصدة تعود إلى الخواص.
واكد والي الولاية - أن الهدف المبتغى من هذه العملية هو وصول تحقيق نسبة انتاج تقدر ب60 هكتار في القنطار الواحد، مشيرا، من جهة اخرى إلى بروز مساعي ولائية تعمل بالتنسيق مع وزارة القطاع غل تسريع مسألة رفع التجميد عن الكهرباء الريفية لمايزيد عن 300 كلم مسجلة منذ سنة 2015، من اصل العدد الاجمالي الذي يفوق 600 كلم، والعمل على استحداث اماكن لتخرين الحبوب عبر دوائر الولاية كما هو الشان عليه بالجهة الشمالية من افلو، على غرار السعي إلى منح رخص حفر الابار للفلاحين والموالين بمايضمن تثبيت سكان الارياف في اراضيهم التي عادوا اليها عقب سنوات العشرية السوداء.
