البلاد.نت - عبدالله بهاء الدين - قُتل شاب يبلغ من العمر 28 عامًا بالقرب من أحد شواطئ مدينة بومرداس بعد أن تعرض لعدة طعنات، ليكون ثاني ضحية لـما بات يصطلح عليه "مافيا الشواطئ"، والتي أثارت الكثير من الجدل.
الشاب البالغ من العمر 28 عامًا المقيم بالعاصمة تعرض لعدة طعنات على مستوى شاطئ الصخرة بولاية بومرداس، من طرف ستة أشخاص اعتدوا عليه، في وقت كان يطلب فيه منهم احترام وجود عائلات على الشاطئ، وعدم القيام بتصرفات مزعجة ومحرجة، لكن الشباب الستة لم يتقبلوا الملاحظة التي قام بها الشاب، فقاموا بالاعتداء عليه، وطعنوه عدة مرات الأمر الذي أدى إلى مقتله على الفور، وحتى قبل نقله إلى المستشفى.
وأشارت مصادر خاصة إلى أن أجهزة الأمن قامت بتوقيف خمسة ممن اعتدوا على الشاب، في انتظار عرضهم على المحاكمة، فيما يبقى المتهم السادس في حالة فرار، موضحة أن المتهم الهارب مسبوق قضائيًا.
وتأتي جريمة القتل الجديدة هذه أيامًا قليلة بعد مقتل شباب بمدينة بجاية، التي جاءها من ولاية وادي سوف بغرض الاستجمام على شاطئ البحر فعاد إلى أهله داخل صندوق، وذلك بسبب رفضه تسديد إتاوة ركن سيارته لأحد أفراد «مافيا» حظائر السيارات العشوائية، الأمر الذي جعله يدخل في مناوشات مع صاحب السيارة، ليقدم الأخير على ضربه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، وهي جريمة قتل اهتز لها الشارع الجزائري.