البلاد - ر.ع - سيتحدد مستقبل مباراة المنتخب الوطني الجزائري ومضيفه الغامبي، المُبرمجة بِرسم الجولة الثانية من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2019، هذا السبت، خلال أشغال الجمعية العامة الإنتخابية بالعاصمة الغامبية، بانغول، والتي سيتحدد على إثرها تعيين رئيس جديد لاتحاد الكرة المحلي، إذ من المنتظر أن يشهد هذا الاجتماع، حضور ممثلين عن الإتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، وكذا الكونفدرالية الإفريقية لذات اللعبة "الكاف" من أجل المراقبة وتفادي حدوث خروقات.
وكانت "الفيفا" قد هددت في الأيّام القليلة الماضية بِممعاقبة الكرة الغامبية، في حال حدوث "انحرافات" في أشغال الجمعية العامة الإنتخابية، على غرار التدخل الحكومي وفرض رئيس جديد للهيئة المحلية للعبة، إذ أن عقوبات "الفيفا" تعني منع منتخبات غامبيا (كل الفئات ولدى الجنسَين) من خوض المنافسات الدولية لاحقا، وهو الأمر الذي سيتعرض له سلك التحكيم.
ولوّحت "الفيفا" بِالعقوبات، بعد استلامها تقارير تُفيد بِغرق اتحاد الكرة الغامبي في وحل الخلافات الحادّة، حيث يُصرّ الرئيس الحالي الأمين كابا باجو على الترشّح لِخلافة نفسه، وتضغط الحكومة في هذا البلد على الأمين كابا باجو من أجل الرّحيل، ويطرح المُعارض مليك صلاح نفسه بديلا لمنصب الرجل الأوّل والجديد في اتحاد الكرة الغامبي، ناهيك عن إبعاد الأمين كابا باجو 5 إطارات من اتحاد الكرة، اشتمّ فيهم رائحة تدعيم ملف ترشّح منافسه مليك صلاح.
وفي حال تنظيم الجمعية العامة الإنتخابية لِإتحاد الكرة الغامبي، بعيدا عن الضغوط وفي مسارها العادي والقانوني، فسيتحدّد بِشكل كبير تاريخ وتوقيت وملعب مواجهة فريق "العقارب" والمنتخب الوطني الجزائري، التي يُفترض أن تُجرى في الـ 7 من سبتمبر المقبل، بِهذا البلد الذي يقع في أقصى غرب إفريقيا.
