البلاد - حليمة هـ - قررت وزارة التربية الوطنية اللجوء إلى توظيف أساتذة مستخلفين بعقود محددة من قبل مدراء المؤسسات التربوية في انتظار التحاق الناجحين في مسابقات التوظيف أو خريجي المدارس العليا للأساتذة لتفادي التأخر في انطلاق الموسم الدراسي خاصة بالمدارس التي تم فتحها مؤخرا.
وكشفت بن غبريت خلال لقاء جمعها بالنقابات عن إمكانية التوظيف للأساتذة المستخلفين بعقود محددة في الأطوار الثلاثة لاسيما أن قطاعها عرف افتتاح العديد من المدارس في مختلف الأطوار خلال هذا الدخول، بالإضافة الى عمليات الترحيل التي زادت في اكتظاظ الأقسام وزيادة عدد المتمدرسين.
وسيكون على الأساتذة المعنيين التسجيل في الموقع الخاص الذي مع إلزام الأساتذة التقيد بشروط التسجيل على صفحة الاستخلاف لجميع الأطوار التعليمية، على غرار المسجلين السابقين الذين يمكنهم تعديل المعلومات على الموقع. والتسجيل مفتوح لجميع حاملي الشهادات الجامعية المقررة للتوظيف خاصة في الولايات التي فيها نقص في عدد الأساتذة.
وشددت وزارة التربية على أن تكون هذه السنة سنة التكوين، حيث سيمس المفتشين والأساتذة أولا باعتبارهم أول المعنيين بالفعل التربوي حيث سيشمل التكوين كل فئات قطاع التربية، حيث تم إعداد مخطط إستراتيجي للتكوين مؤكدة على ضرورة “الارتقاء بمدرستنا وتحقيق النقلة النوعية المنتظرة” عن طريق رفع “تحدي الجودة”. و للاشارة فان بن غبريت تعول على التكوين بعتباره إحدى “المركبات المحورية” في إصلاح المنظومة التربوية، لاسيما منه التكوين أثناء الخدمة الذي يكون حضوريا أو عن بعد، أوضحت الوزيرة أن قطاعها يبذل كل الجهود لفتح معهد بكل ولاية.
كما أشارت ذات المسؤولة أنه إلى جانب البيداغوجيا التي تعتبر المهمة الأولى للوزارة، فإنها تعمل على ترقية تسيير مبني ـ على حد قولها ـ على نظرة استشرافية، على ضوء مخطط العمل الذي وضعه قطاع التربية للفترة 2016ـ2019، والذي يستند إلى المرجعية الدستورية والقانون التوجيهي للتربية وبرنامج الحكومة.
وأفادت بأن تحسين الممارسات البيداغوجية سيكون عن طريق سلسة من الإجراءات، لاسيما تفعيل عملية معالجتها كمبدأ عملي داخل القسم، في كل المستويات، مع تطبيق البيداغوجيا التي تقوم أساسا على التقييم التشخيصي، وكذا تدعيم تكوين الفاعلين الأساسيين للفعل التربوى.
وستستمع بن غبريت خلال لقائها مع النقابات يوم الخميس إلى الانشغالات المرفوعة كالتوظيف ومشكل الاكتظاظ والتسرب المدرسي وغيرها من الملفات.
