ولد قابلية يقصف المجاهد ياسف سعدي!

وزير الداخلية الأسبق كشف عن حقائق تاريخية مثيرة

مجاهدون خدموا الثورة صنفتهم جماعة ياسف سعدي مع ”الخونة”

البلاد - امال ياحي - فتح الوزير السابق ورئيس جمعية ”المالغ” دحو ولد قابلية، سجل الثورة التحريرية كاشفا عن حقائق مثيرة حول هوية شخصيات جزائرية كانت تتعامل مع جهاز مخابرات الثورة في سرية تامة وادرجت من قبل بعض الخونة فيما بعد في قائمة ”الحركى”.

وفي خطوة غير متوقعة قلب دحو ولد قابلية في صفحات تاريخ الثورة التحريرية مزودا المعنيين بكتابة تاريخ الثورة بمعلومات جديدة في ظل بقاء أرشيف الثورة حبيس ادراج الإدارة بفرنسا وبصرف النظر عن الأسباب التي دعته الى الإفصاح عن هذه المعطيات الموجودة بحوزته منذ زمن طويل، فإن رئيس جمعية ”المالغ” قدر أن الوقت قد حان ”لانصاف” فئة من المجاهدين الكبار صنفوا من أعداء الثورة في حين انهم قدموا خدمات جليلة للمخابرات آنذاك لكن في سرية تامة، مشيرا الى أن العديد منهم كانوا متمركزين في العاصمة ويتعاملون مع مخابرات الثورة مشترطين عدم التصريح بهم لمجاهدي الثورة أو جبهة التحرير، حتى لا يكتشف أمرهم لدى السلطات الفرنسية.

وكشف ولد قابلية في منتدى يومية ”المجاهد” أن المخابرات الجزائرية كانت موحدة آنذاك تحت اشراف العقيد عبد الحفيظ بوالصوف ولديها أصدقاء كثر نعتوا لاحقا بالحركى كون بعضهم يعمل في الإدارة الفرنسية على غرار الشهيد صالح بعكوير الذي كان يشغل منصب المساعد الأول للحاكم العام الفرنسي  وتعرض للظلم من قبل الثوار على حد تعبير المتحدث، لافتا الى ان بعكوير قدم الكثير للوطن لاسيما ما تعلق بمشروع قسنطينة وإسهامه في الكشف عن نوايا فرنسا حول النفط.

وسرد المتدخل في حديثه عن صالح بعكوير كيف اتصل بفرحات عباس عندما كان متواجدا بالهند والتحق بصفوف الثورة كما انه اسدى خدمات كبيرة لجهاز مخابرات الثورة التحريرية موضحا ”إن عائلته لم تطالب يوما بصفة الشهيد ونحن من رفعنا الظلم عنه”.

 في سياق متصل اتهم ولد قابلية صراحة ”جماعة ياسف سعدي” بالطعن في بعض الشهداء والمجاهدين ووصفهم بالخائنين على غرار ما حدث مع المجاهدة فضيلة عطية التي شغلت منصب كاتبة عند الحاكم الفرنسي السفاح ”لاكوست” المعروف بارتكابه جرائم شنيعة في الجزائر حيث خدمت عطية بصدق الثورة الجزائرية والمخابرات السرية حينذاك، حيث نجحت في تسريب وثائق سرية للمجاهد والمؤرخ محفوظ قداش لتأتي جماعة ياسف سعدي يضيف ولد قابلية ويقوم بمحاكمتها ويعتبرها خائنة ومعها مجموعة ممن طعن في جهادهم ضد المستعمر.

في سياق آخر قال وزير الداخلية الأسبق إن مؤتمر الصومام أعطى الثورة أول قيادة جماعية غير أن لجنة التنسيق والتنفيذ للثورة الجزائرية كانت لديها نقائص وبعد خروجها إلى القاهرة نشبت خلافات بين اعضائها وازدادت الصراعات اكثر فيما بعد وهو ما أدى إلى تصفية المسير الرئيسي وهو المجاهد عبان رمضان بحجة انه كانت تنقصه المؤهلات لكي يقوم بالواجب سواءً على المستوى الداخلي أو الخارجي. هو اول مسؤول اقترح تأسيس حكومة في الهجرة تبعته دعوة ندوة طنجة سنة 1958.

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. تحسباً لعيد الفطر.. بريد الجزائر يصدر بيـانا هاما

  2. دولة عربية تتجه لحجب "تيك توك"

  3. هذه حالة الطقس لنهار اليوم الخميس

  4. الإصابة تنهي موسم "رامي بن سبعيني" مع دورتموند

  5. منذ بدء العدوان.. إرتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 32552 شهيد

  6. القرض الشعبي الجزائري يطلق قرضًا لفائدة الحجاج

  7. بيان من وزارة الخارجية حول مسابقة التوظيف

  8. الفريق أول السعيد شنقريحة في زيارة عمل وتفتيش إلى قيادة الدرك الوطني

  9. "SNTF".. برمجة رحلات ليلية على خطوط ضاحية الجزائر

  10. الإحتلال الإسرائيلي يغلق معبر الملك حسين الحدودي مع الأردن