البلاد - زهية رافع - أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، أن اللقاءات التي يقوم بها مع أطراف سياسية ومجتمع مدني لا تهدف لاحتكار مبادرة دعم الرئيس واستمراره في الحكم وقال إن نداء رئيس رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، مفتوح أمام كل الجزائريين، دون تفضيل أو تخيير، لبناء جبهة شعبية صلبة.
ونفى الامين العام للأفلان أي نية لحزبه بان يتصدر الجبهة الداعمة للاستمرارية والمطالبة بترشح الرئيس لعهدة جديدة، بالنظر لجملة اللقاءات التي يقوم بها مع عدة أطراف وهو رد ضمني على غريمه الأرندي الذي أكد في اكثر من مناسبة على أن الرئيس ملك للجميع وليس لجهة سياسية محددة في إشارة إلى الأفالان.
كما أبدى اويحيى امتعاضه من محاولة الأفلان الانفراد بالرئيس وهو ما حاول ولد عباس تبريره على هامش لقائه مع الامين العام للاتحاد العام للعمال الدجزائريين، حيث اكد ولد عباس أن الأفلان هو القوة السياسية الأولى، لكنه في المقابل اوضح قائلا ”إن تحاورنا مع أحزاب سياسية ومع الاتحاد الوطني للنساء الجزائريات وغيرها ليس من أجل الاحتكار، بل من أجل العمل والحفاظ على استقرار الجزائر.
كما أشار ولد عباس، إلى أن نداء رئيس رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، مفتوح أمام كل الجزائريين، دون تفضيل أو تخيير، لبناء جبهة شعبية صلبة، مشيرا إلى أن هذا النداء فوق الكل، مضيفا بأنه جاء من أجل لم الشمل والحفاظ على ماكسبناه طيلة هذه السنوات، مشيدا ببطولات وإنجازات حزبه.
هذا وستكون الجبهة الشعبية التي دعا إليه رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة محور الاجتماع الذي سيجمع الأمين العام للأفالان جمال ولد عباس بمحافظي الحزب السبت المقبل، بفندق الأروية الذهبية بالجزائر، حيث سيكون هذا اللقاء مهما بالنظر لأنه سيكون بوابة الدخول في مرحلة التحضير الفعلي لرئاسيات 2019 ، حيث سيدرس تفعيل الجبهة الشعبية على مستوى الولايات والمحافظات، إلى جانب نقاط أخرى نظامية تتعلق بالأمور الداخلية للحزب، حيث سفتح ولد عباس مع محافظي الولايات الأمور النظامية على مستوى المحافظات، إلى جانب الوقوف على مدى توزيع بطاقات الحزب وعملية الانتشار في ظل الهيكلة الجديدة.
