البلاد.نت- فاروق حركات- اعتبر التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية نفسه الحزب الوحيد الذي " يجاهر بنضاله من أجل المساواة في الحقوق بين الرجل والمرأة، منذ تأسيسه سنة 1989".
وأكد "الأرسيدي'' في بيان له، أمس الأربعاء، أنه يجب طرح مسألة الميراث للنقاش العام"، باعتبار أن " الدستور الجزائري ضمن المساواة الكاملة في الحقوق والواجبات بين الجنسين".
وندد الحزب-حسب ذات المصدر-ما أسماه بـ" محاولات البعض لتوجيه أنظار الجزائريين حول القضايا التي ترتبط بحياتهم اليومية، بالقول أنه:” في وقت تشتعل فيه النار بين العصب على حساب المصالح الحيوية للأمة، تجار الآيات المتبلة بالكوكايين يريدون تحويل الأنظار لمنع الجزائريين من النقاش حول المسائل المرتبطة بحياتهم اليومية والتي لها علاقة بمستقبل أبنائهم”.
وكانت بعض الأحزاب الإسلامية وجمعية علماء المسلمين الجزائريين ونقابة الأئمة، قد اعتبرت أن دعوة "الأرسيدي" للمساواة بين الرجل والمرأة، مخالفة للشريعة الإسلامية".