البلاد.نت -يوسف مريبعي- يستعد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، لإعلان تاريخي بخصوص الحركى، وهي مجموعة من الجزائريين الذين شاركوا في الثورة التحريرية رفقة الجيش الفرنسي، وذلك شهر ديسمبر القادم، وفق ما أوردته صحيفة l'opinion الفرنسية.
وتأتي هذه اللفتة من طرف الرئيس الفرنسي، أياما بعد إعلانه رسميا عن مسؤولية الدولة الفرنسية في مقتل المناظل اليساري الفرنسي، موريس أودان، سنة 1957 وتأسيس الدولة الفرنسية آنذاك لنظام ممنهج في الخطف والتعذيب.
ويستعد كاتب الدولة الفرنسية لشؤون الجيوش، جينيفيار داريوساك، يوم 25 سبتمبر بمناسبة اليوم الوطني الفرنسي للإحتفال بالحركى، إلى إعلان سلسلة من الإجراءات تخص هذه الفئة، وتتمثل هذه الإجراءات بحفظ الأماكن التاريخية كالمخيمات التي تم تجميعهم فيها لمدة 10 سنوات بعد استقلال الجزائر وقدومهم إلى فرنسا، وكذا إنشاء صندوق تضامني مع هذه الفئة بما فيها الأجيال الثانية والثالثة خصص له 50 مليون يورو، ومنح أوسمة رفيعة لبعض الحركى.
وينتظر أن يعلن رسميا الرئيس الفرنسي، ايمانويل ماكرون، عن هذه الاجراءات رسميا اتجاه الحركى في ديسمبر القادم حسب ذات المصدر.