البلاد.نت - عبد الله بهاء الدين - أعلن الدبلوماسي الإيراني المثير للجدل في الأوساط الجزائرية، “أمير الموسوي”، نهاية مهمته بسفارة بلاده في الجزائر دون تقديم إيضاحات حول انتهاء المهمة وخروجه من الجزائر.
يشار إلى أن الدبلوماسي الإيراني واجه عاصفة انتقادات لدوره المشبوه في عمليات تشيّع طالت عددًا من المناطق والأرياف الجزائرية، ووجهت له اتهامات مماثلة من قبل نواب ومسؤولين جزائريين سابقين.
ويُتهم أمير الموسوي بإدارة مخطط للتمدد الشيعي في شمال أفريقيا والمغرب العربي انطلاقًا من الجزائر، رغم نفيه المتكرر لهذه الاتهامات.
وأطلق مسؤولون جزائريون تحذيراً سابق من تعاظم خطر المذاهب الغريبة على وحدة النسيج المجتمعي الجزائري.