البلاد - حمزة . ح - يعيش مختلف التجار والحرفيين بدائرة عين ولمان بسطيف، في حالة من القلق والتذمر، من الوضعية الغامضة التي يعرفها ملف محلات الرئيس والمقدّر عددها بـ 100 محل، بعد أن تم توزيعها على التجّار منذ سنوات، دون مباشرة هؤلاء لعملهم، مما جعل المركز الذي يتوفر على هذه المحلات، يتحول لمكان مخصص لممارسة الرذيلة والفسق، إضافة لكونه مكان مخصص للمنحرفين الذين يقصدونه ليلا لتعاطي المخدرات والمشروبات الكحولية، في ظل صمت السلطات المحلية التي بقيت تلعب دور المتفرج، وهو ما جعلنا يضيف السكان ندق ناقوس الخطر، خاصة بعد اكتشاف جثة كهل داخل أحد المحلات في الأيام الأخيرة، وفي الجريمة التي حدثت في ظروف غامضة ولحد الآن يجهل سببها، مطالبين من والي الولاية ناصر معسكري بضرورة التدخل العاجل لإيجاد حل لهذا المشكل، موضحين أن المحلات لم ينالها مستحقيها.
وصرح رئيس البلدية يوسف بلمدني أن أولى المشاكل التي صادفته بعد إعتلاءه كرسي البلدية، هومحلات الرئيس، موضحا أنه طرح الإنشغال على رئيس الدائرة وتم اتخاذ إجراءات استعجالية تتمثل في فسخ عقود التجار والحرفيين الذين استفادوا من هذه المحلات ولم يباشروا عملية فتح المحلات وممارسة التجارة. كما تقرر تعويض المقصين بتجار آخرين في غضون هذا الأسبوع.