يبدو أن حمى حملة الانتخابات الخاصة بالتجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة، قد وصلت لذروتها في ولاية وهران، وبات كل شيء مسموحا وسط كبار المنتخبين المحليين بالولاية من أجل الحصول على منصب سيناتور، خصوصا بالمجلس الولائي الذي قرر رئيسه "بوبكر محمد" المنتمي لحزب "الأفلان" خوض غمار هذه الانتخابات والظفر بمقعد في "السينا".
وبحسب ما يتم تداوله على نطاق واسع في وهران، فإنّ ضغوطا كبيرة باتت تُمارس على "الأميار" مقابل توزيع الأظرفة المالية الخاصة بمشاريع التنمية المحلية عليهم، حيث يُشترط على رؤساء البلديات احضار المقاولين الذين يتم اختيارهم لتجسيد هذه المشاريع، لدعم مرشحين بالمجلس الولائي بالمال من أجل خوضهم انتخابات "السينا".
ويعرف العام والخاص في الجزائر، كيف أن استعمال “الشكارة” يعد الطريق السهل والأسرع للظفر بأصوات تأهل صاحبها لدخول الغرفة العليا للبرلمان (مجلس الأمة).
ويبقى التساؤل الذي يطرح نفسه بإلحاح، هل يعلم والي وهران مولود شريفي بما يحدث في ولايته؟!.