البلاد نت - يظهر جليا ان شركة الاستثمارات الفندقية التي يسيرها حميد ملزي تكابد من أجل تحصيل العائد عن الاستثمار في المدرسة العليا للفندقة و الإطعام الواقعة على السواحل الغربية للعاصمة بعين بنيان .
القائمون على المدرسة التي تم إنشائها بالشراكة مع السويسريين يجدون صعوبة في تحصيل اشتراكات كافية من الطلبة لتسيير مرافق المدرسة الفخمة .
ويبدو أن يد النجدة لإنقاذ هذا الاستثمار الضخم و سد ثغراته المالية جاءت من طرف نادي مولودية الجزائر الذي تموله الشركة الوطنية لنقل وتسويق المحروقات (سوناطراك) .
و يتردد لاعبو نادي مولودية الجزائر مرارا على مرافق المدرسة المخصصة للإيواء و الإطعام الى جانب إجراء التدريبات و تمارين اللياقة الصحية في ملحقات المدرسة التي تتربع على مساحة 16 هكتار و كل هذا مقابل فواتير باهضة يتم دفعها من خزينة سوناطراك .
و المتابع الجيد لأخبار العميد يلاحظ كثافة تواجد الفريق في المدرسة بغض النظر عن رزنامة مبارياته و حتى حينما لا يكون هنالك حاجة لإجراء تدريبات يحتل الفريق غرف الإقامة بالمدرسة لمدة ساعة ونصف (مقابل السعر الكامل) ، لإجراء قيلولة متبوعة بجلسة سير و كل ذالك يفوتر بشكل منفصل لتتحمل أعباءه الشركة المسيرة للنادي.
و بذلك يتضح جليا سبب دفاع مسير الأعمال حميد ملزي على المدير الرياضي لنادي مولودية الجزائر كمال قاسي السعيد