البلاد.نت - أفادت مصادر أن رئيس المجلس الشعبي الوطني، السعيد بوحجة، قد استقبل من طرف أحد المستشارين برئاسة الجمهورية، وتمحور اللقاء حول الأزمة التي تعيشها الغرفة السفلى للبرلمان، اثر مطالبة نواب الأغلبية البرلمانية بوحجة بالاستقالة و الرحيل.
وبحسب ذات المصادر فإنّه تم خلال اللقاء التأكيد على استبعاد كلي لفكرة حل البرلمان، أو تدخل رئيس الجمهورية في الموضوع. وهذا نظرا لما قد يسببه ذلك من أزمة سياسية في البلاد، ولااستقرار مؤسساتي.
ويكون بهذا، السعيد بوحجة، أمام خيار واحد ووحيد وهو الاستقالة من أجل تجنب تأزم الوضع بشكل أكبر، باعتبار أن أغلبية النواب غير قادرين على التفاهم معه و العمل معه خلال الفترة المقبلة، بالإضافة لمشاريع القوانين المهمة التي تنتظر الغرفة البرلمانية، دون إغفال قضية توجه البلاد نحو استحقاقات كبرى تتمثل أساسا في الانتخابات الرئاسية التي لا يفصلنا عنها سوى أشهر قليلة، وما يتطلبه ذلك من استقرار مؤسساتي حتى يمر الموعد الانتخابي في أحسن الظروف.
ولا تستبعد ذات المصادر أن يقوم السعيد بوحجة خلال أيام قليلة وربما ساعات قليلة في تحكيم العقل و إعلاء المصلحة العليا للوطن و المساهمة في انفراج الأزمة، والإعلان عن استقالته بشكل رسمي