أعلنت وزارة الصحة، حالة الاستنفار القصوى عقب تلقيها تحذيرات من نظيرتها التونسية، بشأن إمكانية انتقال عدوى مرض “حمّى غرب النيل” إلى الجزائر عقب تسجيل حالات مشتبه فيها في مدن تونسية.
ووجّهت مديرية الوقاية على مستوى وزارة الصحة مراسلة تتضمن تكثيف الإجراءات الاستعجالية التي تم الشروع فيها فعليا بداية السنة الجارية لمواجهة خطر انتقال عدوى حمى غرب النيل إلى الجزائر، خاصة بعد أن أعلنت تونس تسجيل 9 إصابات ووفاة شخص بهذا المرض.
وأمرت الوزارة مديري كل من المعهد الوطني للصحة العمومية ومعهد باستور وأيضا مديري الصحة في جميع الولايات ومسيري المستشفيات الجامعية والمؤسسات الاستشفائية العمومية بمراقبة الوضعية الصحية في جميع الولايات الحدودية مع تونس، والإبلاغ الفوري عن أي حالة يشتبه في أنها حمى غرب النيل أو التهاب السحايا.
وحذرت وزارة الصحة من أي انتقال للعدوى في 19 ولاية شرقية حدودية، ويتعلق الأمر بكل من الطارف وتبسة وسوق أهراس والوادي وورڤلة وإليزي، إضافة إلى جيجل وبسكرة وعنابة وسكيكدة وخنشلة وڤالمة وتلمسان وبشار وأدرار وسطيف وباتنة وقسنطينة وبجاية، حيث أمرت برفع حالة التأهب فيها ومراقبة حركة تنقل المرضى.
وانشغل الشارع الجزائري مؤخرا بظهور مفاجئ لمرض الكوليرا، ما أحدث حالة استنفار على مستوى المؤسسات الاستشفائية للعمل على منع انتشار هذا الوباء