البلاد نت -وكالات- أثارت ميلانيا ترامب، زوجة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، جدلاً بسبب جملة كانت مكتوبة على معطفها من الخلف، أثناء زيارة لها لمركز احتجاز مهاجرين في تكساس في جوان الماضي، حيث واجهت انتقادات حادة بعد ارتداء المعطف، الذي تبلغ قيمته 39 دولارا وحمل عبارة “أنا حقا لا أبالي فهل تبالي أنت”.
وكشفت ميلانيا ترامب، في لقاء مع شبكة “أيه بي سي نيوز”، أن المعطف “كان يحمل رسالة بكل تأكيد”، موضحة “لقد كانت الرسالة موجهة لعموم الناس ووسائل الإعلام المحسوبة على اليسار التي تنتقدني. وأردت أن أريهم أنني لا أبالي. يمكنكم أن تنتقدوني كما تشاؤون، لكن ذلك لن يمنعني من أن أفعل ما أراه صوابا”.
وأضافت، “تسائلت كثيرا عما إذا لو لم أرتد هذا المعطف، ماذا لو كان لدي تغطية إعلامية واسعة. بالتأكيد كنت أفضل أن تركز هذه التغطية على ما أفعل وعلى المبادرات التي أطلقها”.
وزارت ترامب ملجأ “نيو هوب” للأطفال في ماكألن في ولاية تكساس في 21 من جوان الماضي، والذي يقيم فيه 55 طفلا منفصلين عن آبائهم وأمهاتهم في إطار سياسة مكافحة الهجرة غير الشرعية التي تتبناها إدارة ترامب، والتي تقضي بعدم التسامح مع أي من حالات الهجرة غير الشرعية إلى الولايات المتحدة.
وقال الرئيس الأمريكي آنذاك إن: العبارة كانت رسالة إلى “وسائل الإعلام التي تروج للأخبار الكاذبة”، لكن رئيسة مكتب الاتصال الخاص بميلانيا أكدت أنه “مجرد معطف”.
والمعطف من تصميم زارا وثمنه 39 دولارا، ومكتوب عليه “حقا لا أبالي بشيء”.
واتهمت قرينة الرئيس الأمريكي وسائل الإعلام بأن “لديها هوس” بملابسها.
ورغم إعجاب مؤيدي ميلانيا بتصريحاتها التي اعترفت فيها بأن العبارة التي حملها معطفها كانت رسالة، وقع فريق معاوني قرينة الرئيس في شراك الكذب لما أكده من أنه مجرد معطف ولا وجود لأي رسالة.
