البلاد نت - قام الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني بإنهاء مهام رئيسه ديوانه أبو بكر عسول، مستخلفا إياه بمدير جريدة "صوت الأحرار" نذير بولقرون.
وعلى الرغم من أن ولد عباس قد أحال إقالة عسول من المنصب الى ـ“أسباب صحية”، تتجه العديد من القراءات الى ربط قرار الفصل بالتصريحات التي أطلقها ولد عباس أول أمس من البويرة، عندما تحدث عن “الشكارة” و”شراء الذمم”، متوعدا أنه سيضرب بيد من حديد كل من يثبت عنه “سلوك مشبوه”.
و مع اقتراب موعد انتخابات التجديد النصفي لمجلس الأمة نهاية السنة الجارية قالت مصادر حزبية رفضت الكشف عن هويتها ان الأمين العام للحزب تلقى العديد من التقارير التي تطعن في رئيس الديوان السابق لذي كان محل الكثير من الشكاوى خلال الانتخابات المحلية السابقة عندما اتهمه كثيرون بالتلاعب بقوائم الحزب من وراء ظهر ولد عباس.
و كان عسول يشغل منصب رئيس الديوان منذ أكتوبر 2017 ليكون ثاني رئيس ديوان تتم إقالته في عهد ولد عباس بعد فوضيل سعيداني المعين من قبل الأمين العام السابق عمار سعيداني