البلاد.نت - عبدالله بهاء الدين - مباشرة بعد إعلان شغور منصب رئيس المجلس الشعبي الوطني، بدأ في أروقة حزب جبهة التحرير الوطني وحلفائه من أحزاب الائتلاف الرئاسي تداول أسماء نواب بالمجلس لخلافة السعيد بوحجة في منصبه.
ووفق مصدر من حزب الأفلان فإن الترشح لمنصب رئيس الغرفة السفلى للبرلمان، تحكمه عدة اعتبارات و معايير يجب أن تتوفر في المرشح.
وبحسب ذات المصدر فإن "أولها هو أن المنصب سيكون من نصيب نائب عن الأفلان كما في السابق".
أما المعيار الثاني فهو "أن يكون هذا الشخص يحظى برضا رئيس الجمهورية".
وبالنسبة للمعيار الثالث فهو "مراعاة التوازن الجهوي (المناطقي) في شغل المناصب العليا للدولة؛ وبالتالي فهذا المنصب (رئيس المجلس الشعبي الوطني) سيكون من نصيب شخصية من الشرق الجزائري كون رئيس مجلس الأمة (عبد القادر بن صالح) ينحدر من الغرب الجزائري".
و يتم تداول 4 أسماء من الأفلان لخلافة بوحجة في منصبه.
ويتم تداول اسم وزير المالية السابق محمد جلاب (2014/ 2017)، وهو نائب بالبرلمان عن ولاية بسكرة.
كما ورد اسم سيد أحمد فروخي، وزير الفلاحة والصيد البحري السابق (2012/ 2016)، ضمن القائمة المصغرة للشخصيات المرشحة لخلافة بوحجة على رأس المجلس الشعبي الوطني.
كما يتم تداول أسماء كل من النائب الحاج العايب، الذي يسير حاليا المجلس الشعبي الوطني بصفة مؤقة باعتباره العضو الأكبر سنا في مكتب المجلس، بالإضافة إلى رئيس الكتلة البرلمانية لحزب جبهة التحرير الوطني، معاذ بوشارب، الذي بدوره لا يخف رغبته الجامحة في تولي المنصب، ويحظى بثقة و دعم الأمين العام للأفلان جمال ولد عباس. وقد ظهر بشكل لافت وبرز بشكل كبير مؤخرا منذ بداية الحراك داخل البرلمان ضد السعيد بوحجة.
