الجيش يدمّر مخابئ متفجرات ويلاحق داعمين للإرهاب

في عمليات عسكرية متفرقة بالولايات

الجيش الوطني الشعبي
الجيش الوطني الشعبي

البلاد - بهاء الدين.م - تمكنت وحدات الجيش الوطني الشعبي من تدمير مخابئ أسلحة ومتفجرات وتفكيك خلية إرهابية جديدة، فيما نجحت وحدات عسكرية في ملاحقة مهربين.

وأوضح بيان لوزارة الدفاع الوطني، وصلت “البلاد” نسخة منه، أنه “في إطار مكافحة الإرهاب وبفضل استغلال المعلومات أوقفت مفرزة مشتركة للجيش الوطني الشعبيي يوم 21 أكتوبر 2018 عنصري دعم  للجماعات الإرهابية بتيسمسيلت في الناحية العسكرية الثانية” وفي سياق متصل أشار المصدر إلى أن “مفرزة للجيش الوطني الشعبي كشفت ودمرت إثر عملية بحث وتمشيط بمنطقة عين الباردة بلدية بني فضالة ولاية باتنة مخبأين للإرهابيين وثلاث  قنابل تقليدية الصنع.”

وفي إطار محاربة التهريب والجريمة المنظمة “أوقفت مفارز للجيش  الوطني الشعبي بكل من تمنراست وعين ڤزام 14 مهربا وضبطت 7 مركبات رباعية الدفع و5.4 أطنان من المواد الغذائية بالإضافة إلى معدات تنقيب عن  الذهب وجهاز اتصال عبر الأقمار الصناعية”. كما حجز عناصر الدرك الوطني “7 بنادق صيد دون وثائق بكل من خنشلة وبجاية، وحجز 5339 وحدة من مختلف المشروبات بكل من بسكرة  والوادي”.

وعلى صعيد آخر قال مصدر أمني إن “جزءا من العمليات العسكرية الجارية ضد المهربين في الجنوب تدخل في سياق عملية أمنية أكبر وأوسع لتدمير البنية التحتية لجماعات التهريب، التي تنشط في مناطق صحراوية وترتبط بعلاقات قوية بمهربي السلاح من وإلى ليبيا”.

وكانت وحدات الجيش اكتشفت مخابئ أسلحة ومحاولات لإدخالها، بكل من عين ڤزام وتندوف وأدرار في عمليات متلاحقة الأسبوع الماضي. وقال المصدر إن عدد المهربين الكبير الذين سقطوا في الأسبوعين الأخيرين “لا يتعلق بعمليات ضبط مبنية على الصدفة، بل الأمر يتعلق بعملية عسكرية كبيرة أطلقت بأمر من نائب وزير الدفاع الوطني وحققت نتائج ميدانية مهمة في جبهتين على الأقل على الحدود مع النيجر التي باتت متنفسا لمهربي السلاح إلى ليبيا، وعلى جبهة الحدود المالية والموريتانية التي يتحرك عبرها المهربون المرتبطون بإقليم أزواد.

وأضاف ذات المصدر أن النتائج الكبيرة المحققة على جبهة مكافحة التهريب، في أكثر من مكان بمسالك التهريب في الجنوب، تأتي في إطار عملية عسكرية تشمل ثلاث مناطق صحراوية كبرى، تمتد الأولى في المنطقة الغربية في العرق الغربي الكبير وعرق الشباشب، على الشريط الحدودي مع دولة مالي، أما المنطقة الثانية، فهي الشريط الحدودي مع النيجر، أما المنطقة الثالثة، وهي الأكثر نشاطا، فتشمل الشريطين الحدوديين مع النيجر ومع ليبيا. وتنفذ العملية، التي أسفرت عن اعتقال عشرات المشتبه فيهم بممارسة التهريب، باستعمال طائرات مروحية وطائرات استطلاع حديثة وقوات برية وجوية، كما تشمل مسحا جويا للشريط الصحراوي الحدودي مع دول الجوار، وعمليات تمشيط للمسالك الصحراوية بقوات كبيرة.

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. أمطار رعديــة ورياح قوية بعدة ولايــــات

  2. بريد الجـــزائر يحـذر زبائنه

  3. تحسباً لعيد الفطر.. بريد الجزائر يصدر بيـانا هاما

  4. هذه أبرز الملفات التي درستها الحكومة

  5. دولة عربية تتجه لحجب "تيك توك"

  6. توقعات أكثر الدول عرضة لنقص المياه بحلول 2050.. والجزائر في هذه المرتبة

  7. هذه حالة الطقس لنهار اليوم الخميس

  8. أول مشروع إستثماري ضخم في النعامة لخلق 1500 منصب شغل

  9. رغم فوائده.. 7 أمراض قد تمنعك من تناول التمر في رمضان

  10. منذ بدء العدوان.. إرتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 32552 شهيد