مقري: "لن ننسحب من البرلمان وسنواصل المقاومة”

بعد الإطاحة ببوحجة

عبد الرزاق مقري
عبد الرزاق مقري

البلاد - عبد الله نادور - أجاب عبد الرزاق مقري، رئيس حركة مجتمع السلم، على السؤال المطروح حاليا بخصوص إمكانية انسحاب الحركة وتقديم استقالة جماعية من المجلس الشعبي الوطني، في ظل الأزمة التي يمر بها، مؤكدا ”نواصل المقاومة ولنا في كل مرحلة خطة"، واصفا الدعوة لترك البرلمان بأنها خطوة ”عبثية” و«لا تحمل هدفا ولا تستجيب لرؤية”.

وقال مقري إن دعوات الانسحاب من المجالس المنتخبة، خاصة المجلس الشعبي الوطني، تطفو للسطح كلما ظهرت تطورات ”تسيء لسمعة البرلمان وتزيد في تهاوي مصداقيته” وترتفع بعض الأصوات تطالب بالخروج منه، معتبرا في مقال نشر عبر الموقع الرسمي للحركة أنه ”ليس العيب في هذا المطلب أو في تنفيذه”، فذاك سلوك ”سياسي لا يلام صاحبه وموقف حزبي يمكن لأي حزب أن يتخذه”.

ولكن ـ حسبه ـ العيب هو في الدعوة إلى خطوة ”عبثية لا تحمل هدفا ولا تستجيب لرؤية ولا يتحقق منها أي مكسب ملموس لصالح الحق والعدالة والديمقراطية أو لصالح معيشة المواطن وإنهاء الظلم والفساد”.

ويرى مقري أن شروط الخروج من البرلمان لم تتحقق وتمثل ”لحظة فارقة يلتحم معها الشعب لفرض التغيير على النظام السياسي عن طريق الشارع بهبة جماهيرية سلمية حاسمة”، لكانت الاستقالة الجماعية من الهيئة التشريعية ”واجبة لا تثير أي نقاش أو جدال”. أما أن تخرج الأحزاب ”المقاومة” ـ حسب مقري ـ  من المجالس المنتخبة في هذه المرحلة التي ”لا يوجد فيها أحد من الأحزاب أو المنظمات أو حتى المواطنين مقتنع باستعمال الشارع للتغيير فلن يكون الخروج سوى تخل طوعي عن منابر مهمة لمواصلة التوعية والمقاومة السياسية وفضح الفساد والفشل”.

وشدد مقري على أن الذي يجعل مغادرة البرلمان موقفا سياسيا سديدا هو ”وصول الوعي الجماهري إلى الحد اللازم لتحمل أعباء التغيير وانتشار الروح النضالية لدى عدد كبير من المواطنين”، مضيفا ”حتى إذا ما دعوا -مثلا- إلى إضراب شامل أو قرع الأواني من شرفاتهم دون الخروج إلى الشارع والاحتكاك بالأمن تكون الاستجابة واسعة تكسر الادعاءات الكاذبة للأنظمة الشمولية بأن الشعب معهم ويصبح التزوير الانتخابي مفضوحا لا يقدر على تغطية عزلة النظام السياسي، حتى إذا ما كان حجم الوعي شاملا كاسحا ومستوى التنظيم لدى المعارضة عاليا أمكن الخروج للشارع سلميا ضمن ما يكفله الدستور، فلا تقدر أي قوة أمنية صده أو إخراجه من طبيعته السلمية الديمقراطية”.

وقال مقري إن الهدف من المشاركة في الانتخابات اليوم رغم ما يطالها والوجود في المجالس المنتخبة، ”رغم الخدش الذي ينال مصداقيتها وشرعيتها” ليس هو التغيير، إن الهدف من هذا الفعل السياسي هو ”المقاومة السياسية من أجل الاستمرار في توعية النخب والجماهير حتى لا يتحول الشعب إلى قطيع يساق بالترهيب والتطميع وبالوهم والخداع كما يحدث في بعض البلاد العربية”.

وأجاب مقري على سؤال ”هل نترك البرلمان أم نواصل المقاومة” قائلا ”الجواب الصيرفي: نواصل المقاومة ولنا في كل مرحلة خطة محينة أو مغايرة نصلح بها ما استطعنا”.

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. أمطار غزيــرة ورياح قوية على هذه الولايات

  2. بنك السلام: دفعة أولى بـ 10 % لإقتناء سيّارات " فيات الجزائر " بالتقسيط

  3. اتصالات الجزائر ترفع سرعة تدفق الانترنت لفائدة زبائنها خلال هذه المدة

  4. تعليمات جديدة بخصوص موقع حوش الريح

  5. نجمة بوليود تثير الجدل حول ارتباطها بكريم بنزيما

  6. منذ بدء العدوان.. إرتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 33797 شهيد

  7. إحتياطات زنك منجم " تالا حمزة" تضع الجزائر في المرتبة الثالثة عالميًا

  8. إليك أطعمة ومشروبات تريحك من نوبات القولون العصبي

  9. 3 أشهر.. وزارة الحج السعودية تحدد صلاحية تأشيرة العمرة

  10. وهران: الإطاحة بشبكة إجرامية سببت خسائر مالية بـ 9 ملايير سنتيم لشركة عمومية